رم - كَشَفَت النّجمة أسماء جلال عن مُواصَفات شَريك حَياتِها مُؤَكّدة أنّ أهم شيء في العلاقة لم يعد السفر أو إسعاد الشريك بالأموال، بل وجود صِفَة الحنان فيه، وأن يستطيع غَمرها بالاهتمام والاحتواء وقت نشوب خِلاف بينهما، مشيرة إلى أنّ وجود الحنان بالنسبة إليها تعتبرته أهم صفة في الرجل.
أكره الخيانة
وأوضحت جلال أنّها لا تُحِبّ القسوة في التعامل كما تكره الكذب والخيانة، مؤكدة، خلال تصريحات لها لوسائل إعلام مؤخراً، أنّها ترفض الرجل الجبان الذي يخاف أن يحبها أو يصالحها، وبالإضافة لخوفه من أخذ خطوة إلى الأمام، والمحاربة من أجلها.
الناس يحبون تزويج المشاهير
وعن انتشار العديد من الشائعات بالآونة الأخيرة، بسبب حياتك العاطفية وارتباطها، نفت جلال ما أثير مؤخراً مؤكدة أن الناس تحبّ «تزويج المشاهير» وخلق علاقات عاطفية لهم، كاشفة أنها أصبحت تتمتع بقدر من حسن التصرف والوسط بين الجرأة والخجل، كاشفة بأنها في بعض الأحيان لا تملك الطاقة أو المزاج للتعرف إلى الأشخاص أو التحدّث معهم.
أشعر بالندم
وكَشَفَت أسماء عن شُعورها بالندم من بعض الأعمال التي لم تُفصِح عنها، مكتفية بالإشارة بأنها كانت في بداية حياتها، مبررة الأمر بأنها كانت صغيرة في السنّ ولم تكن تملك الخبرة الكافية لمعرفة ما إذا كان السيناريو سينجح بمجرد قراءته، مرجعة الأمر أن النتيجة لا تأتي على قدر التوقعات أحياناً، مشيرة إلى أنها ليستُ نادمة على أعمال لم تنجح، ولكنها نادمة على أعمال نجحتْ ولكنها لم تشارك فيها.
وأفصحت جلال عن أول أجر تقاضته وكان 7 آلاف جنيه منذ سنوات طويلة.
«الغرفة 207»
وأبدت جلال بأن أهم الأعمال الدرامية التي قدمتها مؤخراً ووضعها على الطريق الصحيح درامياً كان مسلسل الهرشة السابعة، مبررة ذلك بسبب موضوعه الذي يمس الكثير من الأسر وخاصة جيل الشباب، وأهمية العلاج النفسي لترميم العلاقات الزوجية. وأكّدت أيضاً أن مسلسل «الغرفة 207» وضعها في منطقة أخرى.
أنتظر معاوية و«شمس الزناتي»
وتنتظر أسماء جلال قريباً عرض مسلسل معاوية من إخراج طارق العريان، الذي تم تصويره في تونس، كما شاركت في فيلم أولاد رزق 3 مع عز وعمرو يوسف وآخرين، وقّدمت أيضاً فيلم اللعب مع العيال مع محمد إمام متّقنة اللهجة «السيناوية البدوية» حينها بإشراف المخرج شريف عرفة، كما تقوم أيضاً بتصوير فيلم «شمس الزناتي» مع عمرو سلامة.
أحلامي
وأخيراً كشفت جلال عن أحلام تحققت وما لم يتحقق بعد، مؤكدة تحقيقها جزءاً مهماً من أحلامها، لكنها تطمح إلى المزيد منها كإنسانة، لافتة إلى أنها تشعر بأنها بحاجة إلى فهم نفسها أكثر، والإحساس بالفرح الحقيقي النابع من القلب.