يبدو أن فكرة التصوير داخل الحمام حظيت للتو بموافقة المغنية ريانا، إذ أنه خلال حفل إطلاق أحدث مشاريع مستحضراتها التجميلية في المملكة المتحدة، "Fenty Hair"، أطلّت النجمة العالمية خارج متجر "Selfridges"، وهو متجر تاريخي في العاصمة البريطانية لندن، ليس بفستان من الحرير أو الترتر، بل مرتدية رداء حمام مكشوف الكتفين.

وهذا الزي باللون الكريمي الناعم من توقيع علامة الأزياء الفرنسية "Jacquemus". وقام خبير الأزياء الأمريكي جاهليل ويفر بتنسيقه مع زوج كعب مدبب ذهبي وزوج أقراط طويل من الكريستال. 

وقد ظهر هذا الزي لأول مرة على منصة عرض الأزياء في يونيو/ حزيران 2024 لمجموعة الخريف والشتاء الذي أقيم على جزيرة كابري الإيطالية.

وعلى منصة العرض، كان الزي من النوع الذي تتخيل أن ترتديه امرأة إيطالية ثرية في راحة منزلها، أو على شرفة قصر عتيق، وهي تحتسي كأساً من النبيذ. ولكن بالنسبة لريانا، التي ظهرت بمكياج كامل برّاق وشعر لامع ومصفف على شكل موجات، تحولّت قطعة الملابس الأساسية في الحمام إلى إطلالة سهرة أنيقة ومثيرة.

مع ذلك، ريانا ليست أول من حاول تحويل مظهر منزلي إلى إطلالة أكثر أناقة. ففي حفل توزيع جوائز الموسيقى الأوروبية "MTV" عام 2017، وصلت المغنية البريطانية ريتا أورا إلى السجادة الحمراء وشعرها ملفوف بمنشفة حمام، مرتدية رداء أبيض وزوج كعب مرصع بالكريستال. وكانت تتزين بقلادة متعددة الطبقات من الماس وزوج من الأقراط المتدلية. وهذه الإطلالة التي ضمت شعار فندق مزيّف، كانت من توقيع علامة الأزياء "Palomo Spain". 

ومؤخرا، دافعت الممثلة الفرنسية إيزابيل هوبير عن استخدام المنسوجات التي تشبه رداء الحمام على السجادة الحمراء. وخلال فعاليات مهرجان كان السينمائي في وقت سابق من هذا العام، اعتمدت هوبير رداءً رقيقًا من تصميم دار الأزياء الفرنسية "بالينسياغا"، مربوطًا عند الخصر ونسّقته مع زوج نظارات شمسية سوداء، وتسريحة شعر قصيرة منفوشة. وأكملت إطلالتها بزوج من أحذية "بالينسياغا" ذات اللون البني، ما أضاف إلى خيال الموضة الراقية المتمثل في الخروج للتو من الحمام.