دولة الرئيس، فك حصار الأردنيين !


رم -
دولة الرئيس المحترم .
مبارك عليكم ثقة جلالة الملك ، وهذا التكليف السامي ، يؤكد على الجرأة في اتخاذ القرار والقرب من الشعب في الميدان وتقديم الحلول للناس .
دولة الرئيس المحترم
- بيوت الأردنيين محاصرة ، بالعاطلين عن العمل في فرصة وظيفية أو فرصة عمل ، ومئات الآلاف يبحثون عن هجرة ولجوء خارج حدود الوطن، واليأس مستقبل لحياتهم
- الأردنيين محاصرين بإتساع شرائح الفقر بما يتجاوز ٣٠٪ من المجتمع دون خطر الفقر
- الأردنيين محاصرين بالديون للبنوك بما يتجاوز ٥٠٪ من دخل الأسر ، وعلى ضيق دات اليد والحال بتدني مستوى دخل الفرد والأسرة
- الأردنيين محاصرين بقيمة فواتير الكهرباء والبنزين ، وهذا اللغز الوطني على مستوى قطاع الطاقة ، الذي يرهق جيب المواطنيين وحجر عثرة أمام القطاعات الاقتصادية الأخرى في الصناعة وغيرها .
-الأردنيين محاصرين، بأن ينالوا نوعية علاج توازي التطور الطبي في الأردن، وفق آلية تليق بكرامتهم، وبعدالة لكافة مناطق المملكة.
- الاردنيين محاصرين بغياب سيادة القانون على المسؤولين في مواقع مسؤولياتهم وعلى السلطات والمؤسسات ، ومحاسبة كل مسؤول عجز أو قصّر أو فشل في مواقع المسؤولية، ومتى تنتهي ظاهرة التدوير بالمناصب للفاشل والعاجز والمقصّر ، والتي أصبحت َمجالاً للتندر في البلاد ، وفقدان الثقة بكل رؤية إصلاحية.
- محافظات المملكة محاصرة من تحقيق نمو إقتصادي بمشاريع كبرى ، تنعكس على واقع حياة الناس وتثبيتهم في مناطقهم بفرص العمل والخدمات اللائقة بكرامتهم
- العاصمة عمان أصبحت مركزاً لكل نشاط إقتصادي ، وحتى الإجتماعي والسياسي، وبهذا الازدحام السكاني، وتفريغ المحافظات من أهلها
- الأردنيين محاصرين بسياسات حكومية، تدير شؤون البلاد بنهج مالي قائم على الضرائب من جيوبهم .
- الأردنيين محاصرين بسياسات حكومية أصبحت نهجاً معتمداً ، بأن الأردن يعاني من شح الموارد ، ليبقى الوطن رهينة سياسات البنك الدولي ، واوامر صندوق النقد الدولي، وإغراقه بمزيد من الديون وعلى حساب جيب المواطن والخدمات المقدمة له
- الأردنيين محاصرين بغياب العدالة وتكافئ الفرص بين أبنائه ، بإعتماد الواسطة والمحسوبية والشللية التي تكسر ظهر الدولة الاردنية ، وفقدان الثقة بمؤسساتها وسلطاتها.
- الأردنيين محاصرين بسياسة التغطية على ثروات الأردن وموارده الطبيعية ، والإستثمار فيها ، وإقامة مشاريع كبرى بصناعات تحويلية ترفع الناتج المحلي وتحقيق نسبة نمو إقتصادي يستوعب حجم البطالة كقنبلة إجتماعية موقوته ، ويحقق دخلاً للفرد والأسرة لحياة كريمة
- الأردنيين محاصرين بغياب الدبلوماسية الإقتصادية وربط القرار السياسي الأردني بالمصالح الإقتصادية الأردنية ، شأن اي دولة في العالم ، حد شن الحروب تحقيقاً لمصالح إقتصادية.
- الأردنيين محاصرين بهذا التضخم الغير مبرر من الوزراء في مجلسكم الموقر ، كما حال مجالي الوزراء السابقة، وهذا التضخم في الهيئات والمؤسسات في دولة بحجم الأردن، كدولة مركزية وفق تصنيف أشكال الدول.
- نعم الأردنيين محاصرين بدكتاتورية الجغرافيا والموقع الجيوسياسي ، بما تشهده المنطقة من التفتت وتمدد سيطرة النفوذ الإقليمي والدولي
- نعم المنطقة مرشحة لإنفجار كبير ، يعيد ترتيب المنطقة وبما يعرف بالشرق الأوسط الجديد وفق أسس جديدة ستحدد نمط العلاقات الجديدة مع دول التأثير ومصالح دول القرار العالمي .
دولة الرئيس المحترم .
- رياح هوجاء قادمة على المنطقة ، والمشروع الصهيوني أصبح خطراً مباشراً على الأردن ، بضم الضفة الغربية لدولة الإحتلال ، وهذا ما اعلنه مرشح الرئاسة الأمريكية ترامب . ولا يختلف المرشح المنافس عن هذا الموقف، والاختلاف في آليه تحقيق ذلك
- والموقف العربي تفتت ، ولم يعد التكافل العربي قائما ، ولا التعاون العربي نهجاً دارجاً، فالمرحلة تاريخية بتحولاتها ، تحكمها التقلبات المفاجئة ، والظروف بمجموعها أصبحت تُعاند الأردن ولا تُطاوعه
- دولة الرئيس المحترم .
- تحملون وفق كتاب التكليف السامي لكم مهمة ثقيلة ، وقد تكون مرحلة غير مسبوقة بتطوراتها ومخاطرها على الأردن ، مما يستدعي أداءاً حكومياً، يبدأ بفك الحصار عن الأردنيين ، بقرارات جريئة وشجاعة ، ليستعيد الشعب ثقته بأن الحكومة تعمل في خدمة الشعب، وبما يلمس المواطن ذلك على أرض الواقع ، وأن الدولة الاردنية لها هوية إقتصادية وطنية إنتاجية تعتمد على الذات وبكفاءة الإنسان الأردني، ومؤسسات دولة فاعلة قوية في خدمة المواطن
- دولة الرئيس، إن الإقتصاد والتنمية الاقتصادية يحتل المرتبة الأولى في سلم اولويات الحكومات المتقدمة لتصنع الرفاة والكرامة لمواطنيها ، وتحقيق الأمن الاقتصادي مدخلاً للأمن الإجتماعي والإستقرار السياسي
وفقكم الله في مهمتكم ولتحقيق ما يصبو إليه الأردنيين في وطن عزيز قوى شامخ بقيادته وشعبه وجيشه ، وطن حر وبمكانة تحت الشمس في منطقة وعالم يعاد ترتيبه لنظام عالمي جديد ، لم يستقر بشكله الجديد
والسلام عليكم ورحمة الله
الدكتور أحمد الشناق
أمين عام الحزب الوطني الدستوري



عدد المشاهدات : (5256)

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :