رم - ربيع العدوان
تفاعل الوسط الرياضي بشكل كبير خلال الساعات الماضية مع الكتاب الذي تم تسريبه لتوجيه وزير الشباب الجديد يزن شديفات بتشكيل لجنة تحقيق في قضية عدم اعتماد ملعب الحسن في إربد ملعباً بيتياً لفريق الحسين اربد في البطولة الآسيوية.
وكان الاتحاد الآسيوي ولعدة اعتبارات وشروط لم يستكملها الملعب، رفض اعتماده ليكون ملعباً بيتياً منها عدم مناسبة نظام الإنارة الاحتياطي وعدم ترقيم المقاعد والاهم بحسب مصدر مطلع هو عدم قرب الملعب من مقر إقامة الوفود.
البند الاخير يبدو أنه الأهم، فقد جرت العادة أن يكون مقر إقامة الوفود في البطولات الاسيوية عن ملعب اللقاء ٤٥ دقيقة وهو شرط تم سابقاً التفاهم عليه خلال بطولة كاس العالم للشابات، وهذا يعني بشكل مبسط ضرورة إنشاء فندق ٥ نجوم في إربد وهو استثمار قد يكون جيداً لوزارة الشباب اذا ما كانت تريد اعتماد ملعب الحسن اسيوياً وسيخدم المحافظة ذات المرتبة الثانية في عدد السكان.
بالمقابل كنا ننتظر اجراءات مماثلة في باقي المدن الرياضية بمختلف المحافظات، فالبنية التحتية هي أكبر هموم الرياضة الاردنية، وتحديداً ملعب الزرقاء وأرضيته التي اشتكى منها اللاعبون والمدربون وتسببت باصابات طويلة لعديد اللاعبين وسط مطالبات بتحويلها لعشب طبيعي بدل من البلاستيك ذو النوعية التي تحفظ عليها مدربون في تصريحات رسمية.
ملف البنية التحتية بحاجة لقرار سيادي وكتاب التكليف السامي حمل جزءاً هاماً لدعم الرياضة والشباب ويجب على الحكومة ووزير الشباب الالتفات لهذا الأمر.