رم - مصطلح اطلقه الملك عبد الله الثاني بن الحسين في الكلمة التي القاها في الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة خلال المناقشة العامة في نيويورك حيث أن جلالته اطلق صرخة مدوية
مطلقاً الدعوة لمجموعة الدول التي لديها الحس الإنساني الذي ما زال متقداً. داعيا هذه الدول الى الاتحاد سوياً يوحدنا ( الضمير الحي ) فإن المرحلة حرجة فقد اوغلت دولة الاحتلال الإسرائيلي بالقتل على أهل غزه فلم تبقي بشراً وحجراً وشجراً فالجرائم الإسرائيلية لا تخفى على احد ولم يعد بالإمكان إخفاء هذه الجرائم عن العالم اجمع والكل يرى وللأسف الصمت يطبق على افواه الدول يكممها فلا معين ولا نصير الا الله وتأتي من الأردن كلمات تعبر عن ضمير كل انسان بعيدا عن الهوية والعرق فالملك عبد الله الثاني الهاشمي خاطب العالم الحر ان يحكم انسانيته كي توقف الجرائم المستمرة في غزه والعمل على إغاثة المكلومين من النساء والأطفال والشيوخ العزل نصرة للحق وانهاء للاحتلال الذي امتدد لأكثر من خمسة وسبعين عاما وما زال الفكر التوسعي لدولة الاحتلال لا يجد من يربط عقاله ويوقفه عند حده وما زالت الحكومة المتطرفة الإسرائيلية تحلم بإسرائيل الكبرى وما زال حبل الناس من الدول المنحاز مع إسرائيل يمدها بالسلاح والمليارات كل يوم ولولها ما صمدت لهذا اليوم بصلفها المعتاد وخروجها عن القيم الإنسانية والدور مطلوب من الدول ذات الضمير الإنساني ان تتحلى بالشجاعة والحزم كي توقف إسرائيل عنِ غيها تطبيقا لكلام جلالة الملك اذ يقول :(ادعو الله أن يتحلى مجتمع الأمم هذا بالِشجاعة لاتخاذ القرار بحكمة وجرأة وأن يتخذ الإجراءات العاجلة بالحزم الذي تتطلبه هذه الازمة والذي تمليه علينا ضمائرنا )
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الدكتور / رائد محمد بطيحة