ينال فريحات يوضح عبر رم حول حكومة الظل .. مشروع ضخم وكيف نلتقي سفير بريطانيا قبل جلالة الملك .. !!


رم - ربيع العدوان




قال الناطق باسم كتلة حزب جبهة العمل الاسلامي في مجلس النواب ينال فريحات في تصريحات خاصة بوكالة رم، أن هنالك مشاورات جارية لتشكيل حكومة ظل برلمانية لتكون مرادفة لعمل الحكومة الرسمية خلال الدورة القادمة للمجلس، بأدوار رقابية ولتقديم المشورة والنصح للوزراء بحيث تقدم برنامجها، وهي فكرة تطبق في أغلب الدول المتقدمة ديمقراطياً والتي فيها تعددية حزبية، بحيث تشكل الاحزاب الفائزة حكومة رسمية والأحزاب المعارضة حكومة ظل تمارس دور الناصح وتقدم برنامجها للعامة.

وأشار فريحات لرم أن هذه الحكومة لا تستهدف المناكفة، بل ستقوم بتقديم نصائح ليستفيد الوزراء في الحكومة الرسمية من نظرائهم في حكومة الظل لتعديل أو تغيير القرارات.

وتابع الفريحات في حديثه لرم: "حكومة الظل مشروع ضخم للغاية، وسيشرف عليه الحزب ككل وليس فقط الكتلة النيابية، وقد يكون هنالك حلفاء مع الحزب من خلال ضم خبراء وأساتذة الجامعات ونقابيين، وهي تجربة ناجحة في الدول التي تحمل تعددية حزبية، وهو مشروع سيقدم إضافة للحياة السياسية".

وحول الدعوة التي لباها عدد من النواب للسفير البريطاني ورفضها نواب الكتلة الاسلامية، كشف الفريحات لرم بأنه لا يلوم النواب الذين لبوا الدعوة وهذا قرارهم الخاص، مشيراً أن الموقف البريطاني من الحرب على غزة هو أحد الأسباب لرفض الدعوة، إلا أن هنالك أسباب بروتوكلية أخرى على غرار أن المجلس لم تتم دعوته للانعقاد ولم نؤدي اليمين القانوني، موضحاً أن الدعوة مبكرة فالنواب لم يلتقوا مع جلالة الملك حتى اللحظة كما أن الدعوة جرت باتصال مباشر فردي مع النواب وليس عن طريق الأمانة العامة للمجلس.

ولم يخفي النائب عن الدائرة الثالثة في عمان بأنه والكتلة الاسلامية كانوا يتأملون أن تختلف طريقة تشكيل الحكومة عن الطريقة التقليدية، وكان المنتظر أن تأخذ حكومة حسان خطوة للأمام بناء على العملية الانتخابية الأخيرة ومن خلال مسار التحديث السياسي ومن خلال وجود كتل حزبية، وأضاف :"تفاجأنا بأن الأحزاب التي خسرت في الانتخابات شكلت الحكومة، على عكس ما يجري في العالم بحيث يشكل الحزب الفائز، ولم نقل أن نشكل حكومة برلمانية ولكن على الأقل أن تؤخذ نتائج الانتخابات بعين الاعتبار، وفي لقاء الحزب مع رئيس الحكومة طلب شيء واحد فقط بأن لا تضم حكومته وزراء تأزيم وهذا لم يراعى وتم دعوة الوزراء التأزيميين، ولم يتم التشاور حول التشكيل الوزاري ولم تطرح أسماء، وكان لقاء بروتوكلي عام ولم يؤخذ رأي حزب جبهة العمل الاسلامي باعتباره حزب الأكثرية".

وحول الحديث عن تحالفات قامت بها الكتلة الاسلامية مع أعضاء المجلس القادم، رد فريحات لرم بأن التحالفات مفتوحة على جميع أعضاء المجلس المستقلين والحزبيين لتشكيل كتلة حقيقية ليست فكرتها بأنها معارضة ولكن أن تقف بخطوة ثابتة تجاه القرارات الحكومية بحيث أن تعارض ما يستحق المعارضة وتأيد ما يستحق التأييد وهذا الأمر سيترك بمساحة واسعة للأعضاء وسيبرهن على أرض الواقع في انتخابات المكتب الدائم للمجلس والرئاسة وجلسة منح الثقة للحكومة.



عدد المشاهدات : (5468)

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :