رم - قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن اغتيال الأمين العام لـحزب الله حسن نصر الله يعد من أهم عمليات الاغتيال في تاريخ إسرائيل، في الوقت الذي حذر فيه جيش الاحتلال من أن إسرائيل تترقب أياما صعبة.
وأضاف غالانت -في كلمة متلفزة هي الأولى بعد إعلان جيش الاحتلال صباح اليوم اغتيال نصر الله- "أنهى هذا العمل حسابا طويل الأمد مع كبير القتلة نصر الله، الملطخة يداه بدماء آلاف المدنيين والجنود الإسرائيليين"، على حد قوله.
وأوضح أن "اغتيال نصر الله ينضم إلى سلسلة العمليات الأخيرة التي يتردد صداها في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وترسل رسالة واضحة إلى أولئك الذين تصرفوا ضدنا، والذين يفكرون في القيام بذلك الآن، بأن من يبدأ حربا ضد دولة إسرائيل ويحاول الإضرار بمواطنيها سيدفع ثمنا باهظا للغاية".
وأكمل وزير الدفاع الإسرائيلي: "اليوم أيضا لم نتوقف، بل نواصل العمل وفقا لالتزامنا بتحقيق أهداف الحرب".
وفي السياق، قرر غالانت فرض قيود على التجمعات اعتبارا من السبت تحسبا لأي تصعيد.
من جانبه، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي "أمامنا أيام من التحديات، ومزيد من المهمات في كل الجبهات، لتدمير التنظيمات الإرهابية وقدراتها".
وأضاف أن "نصر الله أراد تدمير إسرائيل وقد قتلناه"، مؤكدا أن "قوات الجيش بحالة تأهب قصوى في الدفاع والهجوم على كل الجبهات".
وفي أول تصريح له عقب إقرار حزب الله بمقتل نصر الله، قال متحدث الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري إن أمام بلاده أياما صعبة مليئة بالتحديات.
وأضاف "نحن في حالة تأهب للدفاع والهجوم، وعلى الجمهور الالتزام بالتعليمات"
المصدر : وكالات