رم - روزين عبيد، مصممة أزياء شابة ومبدعة، استطاعت أن تحجز لنفسها مكانة مميزة في عالم الموضة بفضل تصاميمها الفريدة والجريئة. منذ نعومة أظافرها، كانت شغوفة بالفن والتصميم، مما دفعها لتطوير مهاراتها والتعمق في هذا المجال، تستلهم روزين إبداعها من الطبيعة، البحر، والثقافات العالمية المختلفة، مما ينعكس بوضوح في تصاميمها التي تمزج بين الفخامة والأناقة العصرية. بفضل مشاركتها في معارض مثل "براند بوستر"، استطاعت أن تصل إلى أسواق عالمية وتعرض تصاميمها المبتكرة أمام جمهور واسع. تعتبر روزين نفسها جزءًا من جيل جديد من المصممين الذين يسعون للتميز والتأثير في عالم الأزياء من خلال الابتكار واستخدام المواد المستدامة.
مشاركة روزين في معرض "براند بوستر" لم تكن مجرد فرصة لعرض تصاميمها، بل كانت فرصة لبناء شبكة واسعة من العلاقات في عالم الأزياء، مما ساعدها على التوسع في مشروعات جديدة والتعرف على توجهات مختلفة في السوق. هذا النجاح الكبير عزز ثقتها بنفسها وزاد من إصرارها على تطوير تصاميمها لتظل متميزة بين نخبة المصممين في هذا المجال.

ما الذي دفعك لاختيار مجال تصميم الأزياء؟
منذ الصغر، كنت مفتونة بفن التصميم بشكل عام، سواء في التصميم الداخلي أو الإعلانات وحتى التلفزيون. كانت هوايتي تصميم فساتيني للمناسبات والأعياد، وهذا الحب للفن رافقني طوال مسيرتي.

ما الذي يلهمك في تصميم الأزياء؟
كل شيء يمتاز بالبريق والألوان المميزة يجذبني ويعبر عن شخصيتي وشخصية براند "روزين". أرى أن المرأة كالماس، يجب أن تكون لها بريق خاص يعكس أناقتها بطريقة كلاسيكية في هذا الزمن المعاصر.

هل لديك مصدر إلهام رئيسي؟
إلهامي يأتي من الطبيعة، البحر، حوريات البحر، الثقافات المختلفة، الفنون، والعمارة. أحب البحث عن مصادر متعددة تلهمني وتضيف شيئاً فريداً لتصاميمي.

كيف تحولين هذه الأفكار إلى تصاميم فريدة؟
أحب تجربة المواد المختلفة واستخدام الأقمشة المبتكرة. أعتبر أن العملية تبدأ من فكرة، ولكنها تتحول إلى تصميم فني من خلال اختبار وتجربة كل التفاصيل.

كيف ساهم معرض "براند بوستر" في تعزيز علامتك التجارية؟
المعرض كان منصة مثالية لعرض علامتي التجارية أمام المشترين المحليين والعالميين. لقد ساهم بشكل كبير في تسهيل دخولي إلى سوق الأزياء وفتح آفاق جديدة.

حدثينا عن تجربتك السابقة في مجال تصميم الأزياء؟
في البداية، كانت تجربتي محدودة ضمن نطاق الأشخاص المقربين مني، لكن مع الوقت توسعت لتشمل مشاريع أكثر احترافية.

ما هي أبرز التحديات التي واجهتك في هذا المجال؟
عالم الأزياء مليء بالمنافسة والتحديات، لكن هذا يمنحني حافزًا لتطوير نفسي والبحث عن مصادر إلهام جديدة لأبقى مميزة.

ما هي أبرز مميزات تصاميمك؟
الألوان العصرية والبريق بحدود الأناقة، وكذلك الجرأة في اختيار الأقمشة والاهتمام بأدق التفاصيل من الجودة إلى التنفيذ.

كيف تتابعين تطورات واتجاهات الموضة؟
أتابع عروض الأزياء العالمية وأراقب مواقع التواصل الاجتماعي والمدونات. دراسة تاريخ الموضة واستلهام الآراء من المصممين الكبار يساعدني على فهم تطورات هذا العالم.

كيف تضمنين أن تبقى تصاميمك متجددة؟
أعتمد على متابعة أحدث الاتجاهات وتعلم التقنيات الجديدة، بالإضافة إلى الاستمرار في الإبداع والبحث عن مصادر إلهام متنوعة.

ما هي المواد التي تفضلين استخدامها في تصاميمك؟ ولماذا؟
أفضل استخدام الأقمشة المميزة وعالية الجودة، مع التركيز على الاستدامة. أهتم بالجودة لأنها تعزز الفخامة والراحة في التصميم.

كيف كان تجاوب الجمهور مع تصاميمك؟
رغم تخوفي من ردود فعل الجمهور في البداية، إلا أن ردود الأفعال كانت رائعة. بعد مشاركتي في معرض "براند بوستر" وفوزي بجائزة "فاشن فاكتور"، شعرت بتقدير الجمهور لتصاميمي الفريدة.

هل تعتمدين على ملاحظات الجمهور لتطوير تصاميمك؟
بالتأكيد، فالجمهور هو المقيّم الأساسي. أحرص دائمًا على الاستماع إلى آرائهم لتحسين تصاميمي وتلبية توقعاتهم.

ما هي رؤيتك لعلامتك التجارية في المستقبل؟
أسعى لأن تكون علامتي معروفة عالميًا بتصاميمها المبتكرة والفاخرة، التي تجمع بين الجمال والراحة، مع الحفاظ على استدامة المواد المستخدمة.

ما الخطوات التي تعتزمين اتخاذها لتحقيق هذه الرؤية؟
الاستمرار في العمل الجاد، تجاوز التحديات، ومواكبة تطورات السوق. الأهم هو الابتكار والإبداع المستمر والتوسع العالمي.

هل لديك نصائح للشباب الطموحين في مجال الأزياء؟
نصيحتي لهم هي الحفاظ على هويتهم كمصممين، التعلم المستمر، والالتزام بالعمل الجاد. الاستمرارية قد تكون الأصعب، لكن مع المثابرة، لا يوجد شيء مستحيل.

عدد المشاهدات : (4221)