مشهد درامي رومانسي وقع في إحدى محاكم الصين عندما قام رجل بحمل زوجته بالقوة وإخراجها من قاعة المحكمة لتجنب الطلاق والانفصال عنها بحكمٍ نهائي لا رجعة عنه. 

ووفقًا لتقرير من صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست"، أقامت الزوجة تشين دعوة قضائية تطالب بالانفصال عن زوجها لي بسبب العنف المنزلي، خاصة عندما يكون تحت تأثير الكحول.

وادعت الزوجة في دعواها بأن لي يُظهر سلوكًا عدوانيًا طيلة الـ20 عامًا، في زواج أسفر عن ابنان وابنة ويعيشان في مقاطعة سيتشوان. 

ورغم ادعاءات تشين في دعواها، رفضت المحكمة في البداية طلب الطلاق، مشيرة إلى إمكانية التصالح بسبب "الروابط العاطفية العميقة" بين الزوجين ورغبة لي في البقاء مع زوجته.

ومع ذلك، استأنفت تشين القرار، مما أدى إلى جلسة ثانية حيث خرجت مشاعر لي عن السيطرة، وقام بحمل زوجته محاولًا الهروب من قاعة المحكمة وهي تصرخ، لكنه فشل في الهروب مع تدخل حراس المحكمة بسرعة وقاموا بتوبيخ لي. 

وفي الجلسة الثالثة، قدم لي اعتذارًا كتابيًا، معترفًا بتجاوزاته وتعهد بعدم تكرارها.

كتب لي: "في لحظة انفعالية، اعتقدت بالخطأ أنني سأطلق المدعية، لذا حملتها خارج قاعة المحكمة متجاهلاً تعليمات القضاة ومسؤولي المحكمة الذين حاولوا إيقافي. أدرك الآن خطورة خطأي وأثره السلبي. أتعهد بعدم تكرار هذا الخطأ في المستقبل."

المفاجئ أن الزوجين قررا عدم المضي قدمًا في إجراءات الطلاق. رغم اتهامات تشين الأولية بالعنف المنزلي واستئنافها لإنهاء زواجهما الذي استمر 20 عامًا، اختارت أن تمنح لي فرصة أخرى.