الأضخم منذ التطبيع .. “مسيرة الرباط الكبرى” بقيادة زعماء من اليسار واليمين ضد العدوان الاسرائيلي.


رم - صور للشهيدين هنية والسيد نصر الله وشعارات مؤيدة لحزب الله.



شارك الآلاف في مسيرة وطنية دعت إليها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، حيث رفع المشاركون شعارات منددة بالهجمات المدمرة التي تشنها إسرائيل على غزة وبيروت.
وتجمع المتظاهرون وهم يحملون أعلام فلسطين وصوراً لقيادي حركة حماس إسماعيل هنية، والسيد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، الذين تم اغتيالهم على يد القوات الإسرائيلية.
كما طالب المشاركون بإغلاق مكتب الاتصال الإسرائيلي في الرباط ورفعوا شعارات رافضة للتطبيع، مرددين هتافات مثل “إدانة مغربية لجرائم أمريكية وصهيونية”.
ورفع المتظاهرون صور الشهيدين إسماعيل هنية والسيد حسن نصر الله وصور للشيخ أحمد ياسين الى جانب القياديين الفلسطينيين واللبنانيين الذين اغتالتهم اسرائيل مؤخرا، اضافة الى عملي فلسطين ولبنان، مرددين شعارات من قبيل “يا شهيد ارتاح ارتاح سنواصل الكفاح”.. “هنية ترك وصية ولا تنازل عن القضية.. نصر الله ترك وصية ولا تنازل عن القضية”.
وشهدت المسيرة أيضاً رفع لافتات كبيرة دعمًا لحزب الله اللبناني.

قاد عدد من الشخصيات السياسية من مختلف التيارات اليمينية واليسارية مسيرة وطنية بارزة، من بينهم أوس الرمال، رئيس حركة التوحيد والإصلاح، ومحمد الحمداوي من جماعة العدل والإحسان، وجمال العسري، الأمين العام للحزب الاشتراكي الموحد، وإدريس اليزمي عن حزب العدالة والتنمية، وسيون أسيدون ممثلاً عن مبادرة مناهضة التطبيع، بالإضافة إلى عزيز غالي، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان. كما شارك نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، في المسيرة بصفة رسمية، حيث انضم المتظاهرون الداعمون لفلسطين في الشارع لأول مرة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

إلى جانب الأعلام الفلسطينية والكوفيات، رفع المغاربة المشاركون في المسيرة أعلام لبنان الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي مستمر منذ أسبوعين.

المسيرة، التي أطلق عليها منظموها اسم “مسيرة الرباط الكبرى”، يُتوقع أن تكون واحدة من أكبر المسيرات الشعبية في دعم فلسطين ورفض التطبيع مع إسرائيل، وانتهت بحرق العلم الاسرائيلي في أحد ساحات الرباط.
و أدان حزب التقدم والاشتراكية المغربي، في بيان سابق، سلسلة “الاغتيالات الإرهابية” التي نفذها الكيان الصهيوني ضد قيادات بارزة في المقاومة الفلسطينية واللبنانية، وعلى رأسهم السيد حسن نصر الله وإسماعيل هنية.
وجاء هذا ضمن بيان صادر عن المكتب السياسي للحزب عقب اجتماعه، حيث أكد الحزب أن عمليات الاغتيال هذه لن تتمكن من كبح مقاومة الشعوب، مشيرًا إلى أن المقاومة ليست مجرد أفراد، بل هي فكرة وسلوك متأصل في أي شعب يُحرم من حقوقه ويكافح ضد الاستعمار، بغض النظر عن اختلاف المرجعيات السياسية للفصائل المقاومة.

واستنكر الحزب بشدة الجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن محاولاته اليائسة لاستئصال الشعب الفلسطيني من أرضه وإبادة حقوقه وكسر روحه المقاومة عن طريق الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتشريد والتجويع والتقتيل والتهجير القسري، لن تنجح.
وأضاف الحزب أن هذه الجرائم تُرتكب بدعم مطلق من قوى غربية إمبريالية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، التي توفر للكيان الصهيوني دعماً غير مشروط في تنفيذ جرائمه.





عدد المشاهدات : (4649)

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :