رم - تجدد الجدل مرة أخرى حول مسابقة ملكة الجمال في مصر، ومدى جدواها ومصداقيتها في ظل التشكيك بمعاييرها بعد هجوم الفنانة جوري بكر عليها.

وكانت بكر طالبت بإلغاء المسابقة، وذلك بسبب سوء تنظيم الحفل في دورة العام الحالي، مشيرة إلى أن هذا الحدث قائم على المجاملات الشخصية، إذ يتم اختيار الفائزة مسبقًا، قبل الحفل دون حيادية أو عدالة، على حد قولها.

وأيَّدت تعليقات عديدة الفنانة، مؤكدة أن نتيجة المسابقة كثيرًا ما جاءت بنتائج مخيبة للآمال، سواء على مستوى الثقافة العامة للفائزة، أو حتى على مستوى جمال ملامح الوجه وسمات القوام.

وعلى الجانب الآخر، أكد آخرون أن مصر عرفت تلك المسابقة للمرة الأولى عام 1927 حين فازت بها يولاند كسار في حفل أقيم بفندق "سان استيفانو" بالإسكندرية، وبالتالي يجب الحفاظ على هذا التراث العريق ومعالجة أي سلبيات بدلًا من الإلغاء.

وحذَّرت جوي بكر من التأثير النفسي السلبي على الفتيات اللواتي يخسرن في معركة وصفتها بأنها "تفتقد للنزاهة وتخضع للمصالح والمجاملات"، على حد تعبيرها.

وتُوجت سلمى علي بلقب Miss Egypt، في الحفل الختامي لمسابقة ملكة جمال مصر لهذا العام.

وتواجه المسابقة كل عام عددًا من الانتقادات المختلفة منها غموض معاييرها وعدم استحقاق بعض من يفزنَ بها بهذا اللقب الرنان، فضلًا عن ترويج البعض لفكرة أنها "تقليد وافد" ودخيل على الثقافة المصرية ولا تتناسب مع طبيعة المجتمع.

عدد المشاهدات : (4569)