رم - قالت نقابة المهندسين الزراعيين، إنها تراقب مع الشعب الاردني والعالم أجمع الاعتداءات المتكررة والمستمرة من الاحتلال على اهلنا في فلسطين ولبنان وعلى قطاع غزة خاصة وما تفعله آلة القتل الصهيونية في أطفال وشيوخ ونساء غزة، وفي ذات الوقت تستغرب وتستهجن الأصوات التي تدعو للسماح بتصدير خيرات الأردن الى العدو.

وأكد نقيب المهندسين الزراعيين علي ابو نقطة، أن مجلس النقابة يدين كل فعلٍ أو جهدٍ أو رأيٍ يساعد الكيان المحتل الغاصب زراعياً خصوصاً في هذه الحرب التي كشف فيها هذا الكيان عن وجهه الهمجي موجهين نداء الى ابناء الوطن والى المزارعين والتجار بأن يكونوا درعا حاميا للاردن من محاولات الاختراق الزراعي التطبيعية والتي لن تجلب للمواطن والوطن إلا كل سوء.

كما أكد رفض النقابة تصدير المنتجات الزراعية للكيان المحتل بأي شكل من الأشكال، "ونقول للذين يطالبون بفتح باب التصدير للكيان أنتم تتاجرون بدماء الشعب الفلسطيني وما اجمع عليه الشعب الأردني والدولة الأردنية من إسناد كامل للأهل في فلسطين وقطاع غزة فأنتم اليوم تخرقون هذا الاجماع وتسيئون لموقف الدولة الأردنية وللشعب الاردني".

وبين أن هذا الموقف ينبع من المصلحة الوطنية الأردنية خاصة في ضوء تصاعد التهديدات للأرض والمقدسات، وهو ما يشكل خطراً مباشراً على الأردن لا على فلسطين وحدها.

وقال إن النقابة تدعم وزارة الزراعة في قرارها وقف باب التصدير للكيان المحتل ونطالبها بعدم التراجع والرضوخ للضغوطات.

عدد المشاهدات : (5253)