اجتمع محافظ البلقاء سلمان النجادا بعدد كبير من وجهاء مخيم البقعة، في خطوة تهدف إلى تعزيز التواصل بين الحكومة والمجتمع

المحلي ، والاطلاع على احتياجات المواطنين استنادا إلى الرؤية الملكية السامية بالعمل على إيصال الخدمات لجميع المواطنين

ومتابعة همومهم وقضاياهم المختلفة ، حيث حضر الإجتماع عدد من الشخصيات ووجهاء المجتمع المحلي ، إضافة متصرف لواء

عين الباشا وكافة الأجهزة الأمنية ومدير شرطة البلقاء ومدير الدرك ، وبحضور النائب محمد عقل والنائب الدكتور احمد السراحنه

والنائب السابق مصطفى ياغي ، وقد شدد الاجتماع على أهمية دعم القضية الفلسطينية والاشادة بالدور المحوري والهام للقيادة

الهاشمية في هذا السياق ، وتطرق الاجتماع أيضا الى توضيح الرؤية الحكومية بشأن مسألة حيوية تمس الشعب الأردني من حيث دور القيادة الهاشمية في دعم القضية الفلسطينية والتي تميزت بمساندتها المستمرة لها ، حيث أكد المحافظ على ضرورة استمرار

الدعم المقدم للشعب الفلسطيني في جميع المجالات.

قائلا : إن النظرة الملكية تمثل رؤية وطنية عميقة تعكس ارتباط الأردن التاريخي بالقضية الفلسطينية، ومن الضروري ترجمة هذه الرؤى إلى إجراءات فعالة لتحقيق الأهداف المنشودة.

وحول موقف الحكومة ومحافظة البلقاء تحديدا من أعمال العنف والشغب أكد أن هذه الأحداث لا تعكس تطلعات الشعب الأردني ولن تجلب له الاستقرار بل على العكس هذه الأعمال هي معاول هدم للمسيرة وترسيخ للفوضى التي يرنو لها أعداؤنا . وأوضح أن الحوار والحلول السلمية هما السبيل الأنسب للتعامل مع القضايا الراهنة. واضاف إن تعزيز السلم الأهلي هو الهدف الذي ينبغي علينا جميعًا السعي لتحقيقه.

والعمل على تعزيز الدعم الرسمي والشعبي لقضية فلسطين بشكل فعّال. وأكد على أهمية الوحدة بين جميع الأطياف المجتمعية لتحقيق الأهداف المرجوة. وينبغي أن يكون هناك تضافر للجهود لتقديم الدعم الكافي والمناسب. حيث يعتبر ذلك خطوة حيوية للمضي قدمًا في الطريق الصحيح.

وهذا الاجتماع هو ترسيخ واقعي لأهمية دعم المواطن الأردني والوقوف عند متطلباته الحياتية واليومية ، كون ذلك له دور كبير في الإسهام بتعزيز الاستقرار الداخلي ، كما أشار عطوفة المحافظ إلى ضرورة توفير كافّة الوسائل الممكنة لخدمة الشعب وتمكينه من مواجهة التحديات.

وقد كانت مسألة العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة ضمن أولويات النقاشات ، وحقّ جميع المواطنين في الحياة الكريمة والتأكيد على أهمية الحفاظ على بوصلة الدعم للقضية الفلسطينية وعدم الانحراف عنها. يجب أن تكون الجهود مركّزة على تحقيق العدالة وحقوق الشعب الفلسطيني. لأن ذلك يعد واجبًا علينا جميعًا، سواء من خلال الأنشطة الرسمية أو الشعبية. المسار واضح، ويجب على الجميع المشاركة في دعمه.