رم - كتب : زياد محمد البلوش
لاشك أن الانتماء الوطني والولاء الهاشمي متوارث لدينا جيلا عبر جيل ، وأن مقدار حبك لوطنك الاردني هو بالقدر الذي تستطيع أن تقدمه لوطنك ومليكك والأردنيين .
الوطن مسؤوليتنا جميعا ، فالشكر الموصول لكل من يخدم الوطن ، والتقدير لكل الشخصيات الوطنيه على مساحة الوطن الغالي .
مما اقرأ واسمع واشاهد ، احدثكم اليوم عن شخصيةٍ وطنيةٍ عشائريةٍ محبوبه ، متأصله جذورها في تاريخنا الوطني ، جيلا بعد جيل ، شخصيه كان لها دور ، لا بل ادوار ، ايجابيه في الحفاظ على الأمن والسلم المجتمعي ، في الكثير من الأحداث التي مرت على الوطن ، عندما ركب البعض الشارع ، وكانت محاولات لتهييج الشباب والتغرير بهم ، تحت عنوان مسموم ، روّج له بعض الخارجين ، آنذاك ، تحت مسمى الربيع العربي .
أُحَدّثكم اليوم عن شخصيه اردنيه عشائريه كابر عن كابر ، متأصله بحب الوطن ، انتمائها اردني وولاءها هاشمي .
*
سعادة المحامي الشيخ خالد نواف العيطان*
سعادة الشيخ الذي لم يكن يوما الا مع الحق ، يجوب الوطن من أجل إصلاح ذات البين ، يعجبني حديثه ، القانوني ، والسياسي ، والاجتماعي ، رأيته في كافة المحافل الوطنية والشعبيه ، فهو يوائم بين القانون وبين القضاء العشائري ، يسير بهما بخط متوازي ، وذلك عين العداله .
الشيخ خالد العيطان شيخا كابرا عن كابر ، كما والده وأجداده رحمهم الله ، منذ تأسيس الإماره ، يسخر نفسه ووقته لخدمة الناس ، فالزمن غير الزمن الماضي ، فلقد تميز بالعمل على تطبيق العادات والتقاليد والأعراف ، بهيبة العباءه الأردنية العربية الاصيله ، هيبة الشيخه ، لتتوائم مع عصرنا الحديث ، مما عزز وزاد من ثقة الشباب في مؤسسة الشيخه ، الشباب الذي نعول عليهم الكثير ، لمجتمع متماسك ، محافظ ، يحترم ويحل رموز العشائر الاردنيه ، ويستمع لها .
وددت أن أكتب عن الشيخ ابو نواف ، لمحبتي لكل من أعاد عاداتنا وتقاليدنا العربيه الاصيله ، ولكل من طالب بتعديل الجلوه العشائريه لتتوافق مع عصرنا الذي نعيش ، ولكل من يسعى لخدمة الاردن والأردنيين ، مسخراً جل وقتهِ للعمل العام ، الشيخ خالد العيطان ، محاميا ، يوازي بين العادات والتقاليد وبين القانون لتتوائم مع عصرنا الحاضر .
لذلك حظي الشيخ بمحبة الجميع على مساحة الوطن ، شخصيه عشائريه قانونيه اردنيه وطنيه بإمتياز .
كل التحيات ، لكل من يحافظ على عاداتنا وتقاليدنا الأردنية الاصيله ، تحيه لكل من يسعى لإصلاح ذات البين ، تحيه لكل من يحافظ على إرث أجداده جيلا بعد جيل ، ليكون الوطن نصب عينيه .
سأكتب دوما ، عن كل ماهو إيجابي ، في خدمة وطني ومليكي .
وكل من هو محافظا على وطنه ، ليبقى الاردن امنا ً مستقرا ً ، في ظل راعي المسيره الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي عهده المحبوب الأمير الحسين بن عبدالله ، بحفظ الله ورعايته .