*الكيان الصهيوني قصف المخفر الذي به والدي ..

*وجود الوزارات بهذا العدد في حكومة حسان غير صحي

*كثير من وزراء حكومة الملقي لم يكونوا راضين عن وجود قيود على عمل شركات التطبيقات

*قطاع النقل حالياً تاءه وغير منظم ..

*لم يورط مسؤولين حكوميين في عهدي بقضايا "بزنس"


*لأحدهم يجب عليك الاهتمام بنفسك فقد اهملتها..



استضافت وكالة "رم" ومجموعة الشاهد الإعلامية وزير النقل الأسبق المهندس جميل مجاهد في لقاء هام في مكاتبنا كشف خلاله عن أبرز الاحداث التي شهدها خلال فترة تسلمه مواقع المسؤولية .

وبدأ " مجاهد" مقابلته مع "رم" بالحديث عن مسيرته التي كانت بدايتها بدراسة تخصص الهندسة الميكانيكية في أميركا وبريطانيا من خلال بعثه قدمت له من قبل جهاز الأمن العام الذي استشهد به والده الشهيد علي مجاهد وهو على رأس عمله ليعمل بعدها في جهاز الأمن العام ويتقاعد منه برتبة عميد ومن ثم يلتحق بوزارة النقل أميناً عاماً ليختم مسيرته كوزير لهذه الوزارة ..

واضاف :

استدعيت للعمل بالمملكة العربية السعودية كمستشار في هيئة تنظيم النقل في السعودية التي كانت قيد التأسيس وقبل أن اوقع العقد استدعيت لأكون وزيراً للنقل..


وروى "مجاهد"  قصة استشهاد والده الشهيد علي مجاهد وقال"الوالد كان يخدم في مخفر في الشونه الشمالية وفي فترة حرب الاستنزاف من عام ١٩٦٧-١٩٧٠، كانت تلك المناطق تتعرض لهجوم وقصف من قبل الكيان الصهيوني لأنها مناطق حدودية وكان والدي رئيسا للمخفر وتم قصف المخفر من قبل الكيان الصهيوني وقضى والدي شهيداً"

ويرى "مجاهد" أن مشكلة الحكومات المتعاقبة ليست بالاستراتيجيات والسياسات بل المشكلة تكمن في عدم تنفيذ ومتابعة تنفيذ الرؤى..

وتابع :

الشيء المختلف في حكومة الدكتور جعفر حسان وجود رؤية التحديث الاقتصادي التي حظيت برعاية شخصية من قبل الملك وهذه الرؤية عابرة للحكومات .. ولكن وجود الوزارات بهذا الكم في حكومة الدكتور جعفر حسان يعتبر غير صحي..

وأشاد "مجاهد" بالدور الكبير الذي يقوم به الملك في ظل الظروف المشتعلة التي تعيشها المنطقة واثنى على خطاب الملك الاخير في الجمعية العامة لهيئة الأمم المتحدة الذي من خلاله وضع العالم أمام مسؤولياته الإنسانية والقانونية حيال ما يحدث في غزة وفلسطين وتأكيد الملك على أن الأردن لن يكون وطن بديل وأن هذا لن يحدث واي محاولة تهجير هي بمثابة إعلان حرب..

وأشار "مجاهد" إلى فترته في وزارة النقل وأن اصعب القرارات كانت فيما يخص موضوع التطبيقات وتابع التطبيقات التابعة لشركات عالمية كانت تعمل بالأردن دون أي ترخيص وكنت مؤيد لفكرة ترخيص هذه التطبيقات لانه لا يجوز ان تبقى تعمل دون أي ترخيص ..

وازاد : 

 الكثير من أصحاب الشأن أو الرأي أو الوزراء الذي كانوا موجودين آنذاك لم يكونوا راضين عن وجود قيود على عمل هذه الشركات"

وأكمل قائلاً "دولة هاني الملقي كان مقتنع بوجهة النظر التي قدمتها، وقطاع النقل اليوم تاءه وغير منظم"


وقال "مجاهد" الملقي يعتقد دائماً بأن رأيه الأصح ، ويدافع عن رأيه بشراسه بغض النظر اذا كان مقتنع به ام لا، وهنا تحدث المشكلة لأنه احياناً لا يقتنع بوجهة النظر الأخرى وتشبث الملقي برأيه ودافع عنه ولكن بالاخير تراجع عنه"

ونفى "مجاهد" أن هناك مسؤولين حكوميين متورطين في قضايا "بزنس" فيما يخص مجال النقل في الأردن ..


وفي حديثه الراحل الدكتور معروف البخيت قال : "أكن لدولة ابو سليمان كل الاحترام وهو من الشخصيات التي دافعت عن الدولة الأردنية والنظام الأردني ولكن : لا اعلم اذا كان داعماً لي"