رم - تصدر رامي الناطور قائمة الأكثر تداولًا على مواقع التواصل الاجتماعي، صباح اليوم، بعد تنفيذ عملية دهس قرب مفترق غليلوت شمال تل أبيب والتي أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى.
ووسط إشادات كبيرة، اعتُبر الناطور رمزًا للمقاومة، حيث قارن رواد مواقع التواصل الإجتماعي هذا العمل البطولي بماهر الجازي في شجاعته.
ولفتت العديد من المصادر إلى أن هذه العملية تُعتبر الأضخم حتى الأن وتأتي في وقت حساس.
ويُذكر أنه أعلنت إذاعة جيش الاحتلال تفاصيل عملية الدهس التي وقعت قرب مبنى الموساد شمال تل أبيب؛ وقالت إن "حافلة توقفت عند المحطة لإنزال الركاب بالقرب من قاعدة جيلوت؛ واصطدمت الشاحنة بالحافلة والركاب الذين كانوا يقفون في المحطة".
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال، أن المستوطنين المتواجدين في المكان أطلقوا النار على سائق الشاحنة وقاموا بتحييده.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال، عن مصدر طبي إن، 50 مصابا على الأقل تلقوا الإسعاف الأولي، لافتة إلى وجود 10 إصابات وصفت بالخطيرة من بين الجرحى في عملية الدعس شمال تل أبيب.
وأضافت أن هناك حديث عن أن عملية الدعس على خلفية قومية ومؤشرات أن المنفذ من القدس الشرقية.
ولاحقا أفادت شرطة الاحتلال بأن شاحنة المنفذ اصطدمت بحافلة بالقرب من محطة ركاب بجوار قاعدة غليلوت.
وذكرت مصادر أن منفذ عملية الدعس قرب غليلوت هو رامي الناطور من بلدة قلنسوة بالمثلث الجنوبي في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.