رم - جدّد البنك العربي مؤخراً تعاونه الاستراتيجي مع مؤسسة الملكة رانيا للتعليم والتنمية، بهدف دعم دور المؤسسة في تحسين التعليم وتطوير مشاريع التنمية في الأردن. ويأتي هذا التعاون لدعم برامج ومبادرات المؤسسة الرائدة في عدة مجالات؛ تشمل تعزيز قطاع التعليم، ورعاية الأيتام، وحماية الأطفال، وتمكين الشباب، ودعم دور المرأة في المجتمع.
ومن خلال تجديد اتفاقية التعاون، سيقوم البنك العربي بمواصلة دوره في المساهمة في رفع جودة التعليم من خلال برنامج "سنوات طفلي الأولى" وبرنامج "إقرأ" بتنفيذ من مؤسسة الملكة رانيا لدعم التعليم المبكر، ودعم جهود تحسين البنية التحتية والبيئة التعليمية عبر مبادرة "مدرستي"، بالإضافة إلى تقديم مِنَح جامعية عبر "صندوق الأمان لتمكين الأيتام" وبناء مستقبلهم، وتعزيز الاستقلال الاقتصادي للعائلات وبرامج حماية الأسرة والطفل من خلال دعم البنك المستمر لمؤسسة نهر الأردن، وتعزيز الصحة النفسية والتعليمية للطلاب من خلال "برنامج المدارس الصحية" مع الجمعية الملكية للتوعية الصحية. هذا إلى جانب المساهمة في رفع كفاءة المعلمين وتحسين مهاراتهم التعليمية من خلال برنامج "علّم بثقة" عبر أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين، وتحسين البيئة المدرسية من خلال مشروع "بيئتي الأجمل" بالتعاون مع جائزة الملكة رانيا العبدالله للتّميُّز التّربويّ، والمساهمة في توعية الأطفال بقضايا مجتمعية ووطنية هامة من خلال برنامج "التواصل مع المجتمع" بالتعاون مع متحف الأطفال، بالإضافة إلى دعم جهود تجهيز الطلاب بالمهارات اللازمة لسوق العمل عبر توفير مساقات ودورات مجانية عبر منصة "إدراك".
ويعد البنك العربي أحد أهم الداعمين الرئيسيين لمؤسسة الملكة رانيا للتعليم والتنمية منذ عام 2014، حيث كان للبنك دورًا محوريًا في دعم العديد من المبادرات الرائدة للمؤسسة في التعليم والتنمية بما في ذلك مؤسسة نهر الأردن، وصندوق الأمان لمستقبل الأيتام، وأكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين، وقد أثمر هذا التعاون عن المساهمة في تحسين حياة آلاف الطلاب والأسر في مختلف أنحاء المملكة.
وتجدر الإشارة هنا إلى أن البنك العربي يتبنى استراتيجية شاملة ومتكاملة على صعيد الاستدامة والمسؤولية المجتمعية تعكس حرص البنك على تعزيز أثره الاقتصادي والاجتماعي والبيئي من خلال العمل بشكل وثيق مع مختلف الجهات ذات العلاقة وصولاً لتحقيق التنمية المستدامة. ويمثل برنامج البنك العربي للمسؤولية الاجتماعية "معاً"، أحد ثمار هذا التوجه، وهو برنامج متعدد الأوجه يرتكز على تطوير وتنمية جوانب مختلفة من المجتمع من خلال مبادرات ونشاطات متنوعة تسهم في خدمة عدة قطاعات وهي الصحة ومكافحة الفقر وحماية البيئة والتعليم ودعم الأيتام وتمكين المرأة.