رم - -------
خَــتَــمْناها فُــصُولَ الْــعَنْتَرِيَّةْ
وَأَسْــدَلْــنَا سِــتَارَ الْــمَسْرَحِيَّةْ
-
وَمِــنْكُـمْ نَــسْتَمِيحُ الْآنَ عُــذْرًا
أَيَـا أَذْنَــابَــنَا لَــكُــمُ الــتَّحِيَّةْ
-
قُـوَانَا فِي الْوَغَى خَـارَتْ سَرِيـعًا
فَــفَـعَّلْنَا خِــيَــارَ الْــمَــزْهَرِيَّةْ
-
طَــوَاحِينُ الْــهَوَى لَمْ تَجْدِ نَفْعًا
وَلَا نَــارُ الْــحُرُوبِ الْــهَامِشِيَّةْ
-
أَمَـــا آنَ الْأَوَانُ بِـــأَنْ نُــجَازَى
عَــلَى جُــهْدِ الــتِّجَارَةِ بِالْقَـضِيَّةْ
-
فــنَشْكُـرُكُمْ عَــلَى هَــذَا التَّـفَانِي
لَـقَــدْ كُــنْـتُمْ لِــغَــايَتِنَا مَــطِيَّةْ
-
مَــصَــالِحُنَا نُــحَقِّقُهَا بِــحِرْصٍ
وَلَا عجباً إِذَا كُــنْـتُمْ ضَــحِيَّـةْ
-
فَــلَــمْ نُــجْبِرْكُمُ كَــيْ تَــتْبَعُونَا
تَــطَــوَّعْتُمْ لِــخِــدْمَتِنَا هَــدِيَّــةْ
-
فَـــلَا لَـــوْمٌ وَلَا عَــتْبٌ عَــلَـيْنَا
إِذَا كُــنْــتُمْ جَــمَـاهِيرًا غَــبِيَّةْ
-----
عبدالناصر عليوي العبيدي