رم - نظم مركز شباب الوسطية، اليوم ، ضمن خطة نشاطاته لشهر تشرين الأول، بطولة تنشيطية في تنس الطاولة للفئتين الصغرى والمتوسطة، بمشاركة 30 لاعبًا من الفئة العمرية 12-16 سنة.
حصل اللاعب وسام مهيدات على المركز الأول في بطولة الفئة الصغرى، بينما حصل اللاعب عمار العمري على المركز الأول في بطولة الفئة المتوسطة. وتم تتويج أصحاب المراكز الثاني والثالث في البطولتين، كما تم تقاسم كأس البطولة بين اللاعبان وسام مهيدات وعمار العمري.
وهدفت البطولة إلى تنمية القيم والممارسات الإيجابية وتعزيز وصقل شخصية الشباب، مما يجعلهم شبابًا واعيًا قادرًا على تحمل المسؤولية، يتحلى بروح رياضية عالية، كما ساهمت البطولة في بناء مهاراتهم وقدراتهم الحركية والجسمية وإطلاق طاقاتهم الإبداعية من خلال هذه الرياضة.
نفذ مركز شابات الوسطية،اليوم ورشةً توعوية بعنوان "مفاهيم المساواة والتسامح واحترام التنوع" بحضور 20 مشاركة من الفئة العمرية 15-17 عامًا.
تحدث خلالها المحاضر وصفي العزام عن مبادئ المساواة وعدم التمييز، مشيرًا إلى أن هذه المبادئ تعد في قلب حقوق الإنسان وتساهم في الحد من الحرمان على أسس متعددة في مختلف المجالات.
وأكد العزام أن حقوق الإنسان ليست حكراً على مجموعات معينة، بل هي للجميع ولكافة مكونات المجتمع في جميع أنحاء العالم. ورغم ذلك، لا يزال التمييز قائمًا تجاه الأقليات الدينية والإثنية والقومية، والأشخاص ذوي الأصول الأفريقية، والسكان الأصليين، والأشخاص ذوي الإعاقة، والمهاجرين، وكبار السن، والأطفال، والنساء. وتختلط أشكال التحيز التاريخية مع عدم المساواة الاقتصادية والاجتماعية.
وعقد مركز شباب البويضة، اليوم ، دورة حول الطابعات ثلاثية الأبعاد، بمشاركة 20 شابًا من الفئة العمرية 15-17 عامًا.
وتناولت المدربة يارا مريان المفاهيم الرئيسية لدور الطابعات في تصميم المنشآت والمصانع، بالإضافة إلى التقنيات المتعلقة بالتخطيط المستقبلي للصناعات. كما تم استعراض التصورات والتوجهات التي يمكن من خلالها توجيه الشباب لاستخدام هذه التقنيات، بهدف تطوير المهارات وإيجاد فرص عمل جديدة وتمكينهم اقتصاديًا.
وفي مركز شابات الطيبة، نشاطًا بعنوان "تعديل السلوك للأطفال والمراهقين" بمشاركة 20 مشاركة من الفئة العمرية 18-24 عامًا.
وتحدثت المدربة مريم عذاربة عن مفهوم منهجية توجيه السلوك، وطرق فهم سلوكيات الأطفال وأهميتها في إمكانية توجيه السلوك.
كما استعرضت استراتيجيات توجيه السلوك، وأهمية الأسرة والبيئة الداعمة في هذا السياق، وتم التركيز على توجيه السلوك ما بين التشجيع والتأديب الفعال والعقاب.
وفي مركز شباب وشابات غرب إربد نفذ ، ورشة عمل حول التفكير الناقد وتقبل رأي الآخر بمشاركة 20 شابًا من الفئة العمرية 12-14 عامًا.
وهدفت المدربة خلود أبو زياد إلى توضيح مفهوم النقد البناء ودوره في تطوير شخصية الشباب، مع التركيز على فهم الجوانب السلبية والإيجابية، ومعرفة الفرق بين النقد البناء والنقد الهدام.
كما سعت الورشة إلى مساعدة المشاركين في تطوير قدراتهم على تقبل آراء الآخرين والاستفادة منها في التطوير والتعديل والنمو.
وفي سياق متصل نفذ مركز شابات المزار الشمالي ضمن خطته السنوية، جلسة حوارية بعنوان "نساء قياديات" بحضور 20 مشاركة ضمن الفئة العمرية 18-24 عامًا، وتضمنت الجلسة مشاركة سيدات من المجتمع المحلي قدمن تجاربهن القيادية.
تحدثت المعلمة إيمان شواقفة عن الجهود المبذولة خلال فترة عملها في مجال تدريس التربية المهنية، وبعد التقاعد عملت كرئيسة لجمعية سيدات لواء المزار الشمالي، وسلطت الضوء على الجهود المبذولة لتأسيس صالون للسيدات ومشغل للخياطة.
كما تناولت المهندسة أنوار الجدي تجربتها كعضو في بلدية المزار، وأشارت إلى الجهود المبذولة في تأسيس وتدعيم جمعية "بوابة لواء المزار" وإنشاء مشغل لتسويق الحليب ومنتجاته ومشغل لصناعة الحقائب.
من جانب آخر، تحدثت السيدة أسماء العمري عن جمعية "شبابنا بهمونا"، وأضافت السيدة هديل الشرمان حديثها عن مطبخها الإنتاجي الذي يقدم الأكلات اللذيذة والمبادرات التطوعية التي تشارك بها.
وهدفت الجلسة لتعزيز ثقة المشاركات بأنفسهن وحثهن على العمل والمشاركة الفاعلة في المجتمع، مع التركيز على أهمية مشاريع التمكين الاقتصادي والاجتماعي والثقافي، ودور المرأة الأساسي في إحداث التغيير بطرق مبتكرة، وقصص النجاح التي تحدثت عنها السيدات المشاركات لتعزيز التنمية من خلال سوق العمل.
كما ونفذ مركز شباب المزار ، ضمن خطة المركز، نشاطًا بعنوان "التنمر المدرسي والعنف وطرق علاجه".
وتحدث المحامي طراد طلافحة عن أسباب التنمر، موضحًا أن التنمر يمكن أن يكون موجهًا من شخص أو مجموعة أشخاص إلى فرد أو مجموعة أخرى، وقد يكون بشكل بدني أو نفسي أو لفظي، وغالبًا ما يحدث في المدارس.
وفي ختام النشاط، تطرق طلافحة إلى طرق علاج التنمر، مشيرًا إلى أن العلاج يبدأ من دور الأهل والمدرسة من خلال النصح والإرشاد، مع التأكيد على وجود عقوبات تُفرض على الشخص المتنمر.
ونفذ مركز شباب الرمثا ورشة عمل بعنوان "مهارات القيادة" بحضور 20 شابًا من الفئة العمرية 18-24 عامًا.
بيّن خلالها الدكتور محمد أبو زريق أن مهارات القيادة تمثل مجموعة من القدرات التي تساعد القائد على توجيه فريقه وتحقيق الأهداف بفعالية.
وأوضح أن هناك عدة قواعد يجب اتباعها، من بينها أن يكون لدى القائد رؤية واضحة يستطيع توصيلها للفريق، ليشعر الجميع بالهدف المشترك.
وأشار إلى أن القدرة على اتخاذ القرارات الصحيحة بسرعة تُعد من أهم المهارات، حيث يحتاج القائد إلى تحليل الأمور بسرعة واختيار الأنسب.
كما أكد أن مهارة التواصل الفعال تعتبر أساسًا في القيادة، لأنها تضمن توضيح التعليمات وإيصال الملاحظات بشكل بنّاء.
وشدد الدكتور أبو زريق على أهمية قدرة القائد على تحفيز فريقه لتعزيز إنتاجيتهم وتقوية العمل الجماعي، وأوضح أن المرونة والتكيف مع التغيرات والتحديات تُعد من المهارات الضرورية للقائد، حيث تتيح له مواجهة المواقف المختلفة بحكمة وثبات.
وأقام مركز شابات الرمثا محاضرة بعنوان "توعية الشباب بمفاهيم الاعتدال والوسطية" من خلال النشاطات التفاعلية، بحضور ومشاركة 20 شابة ضمن الفئة العمرية 18-30 عامًا.
تحدث خلالها المدرب حسن قشوع عن مفهوم الوسطية لغةً واصطلاحًا ومظاهرها في العقيدة والمنهج والعبادات والمعاملات والأخلاق والنظم، كما تناول المبادئ التي تعزز مفهوم الوسطية وشروطها ودورها وأثرها على حياة الفرد والمجتمع.
اختتمت في مركزي شابات إربد النموذجي ومركز شباب إربد الدورة التوعوية حول الوقاية من المخاطر المجتمعية، التي نظمت بالتعاون مع الشرطة المجتمعية، بمشاركة 40 شابًا وشابة ضمن الفئة العمرية 14-17 عامًا.
وتضمنت فعاليات الدورة عددًا من المحاور قدمها المقدم إبراهيم فياض بني حمد من دائرة الإفتاء، حيث ركزت المحاضرات على دور صلاح النية وأثرها على صلاح العمل، وخطورة جنوح الأحداث والعنف الأسري، إضافةً إلى الحديث عن المخدرات وضرورة رفع مستوى الوعي لدى الشباب، وتوضيح دور الشرطة السياحية.
يمكنكم الآن المشاركة والإستفادة من البرامج والفعاليات التي تنفذها المراكز الشبابية من خلال الإنتساب لعضوية المراكز الشبابية من خلال الرابط التالي:https://eservices.moy.gov.jo