رم - د. محمد فرج
في ظل الجهود المستمرة التي تبذلها وزارة الشباب لدعم الرياضة والشباب، تواصل الوزارة تقديم دعمها المتكامل للملاعب الرياضية في مختلف محافظات المملكة، ومن أبرز هذه الملاعب ستاد عمان، واستاد الحسن، وملعب الأمير محمد، حيث تعمل الوزارة على توفير بيئة رياضية مجهزة وملائمة لاحتضان المباريات والأنشطة الرياضية على مدار العام، علما بأن عدد المباريات المقامة يفوق الحدود المسموح بها، إلا أن الوزارة تسعى جاهدة للحفاظ على جودة الملاعب وتقديم الدعم اللازم للأندية والفرق الرياضية.
وتعكس هذه الجهود التزام وزارة الشباب تجاه تطوير الحركة الرياضية وتعزيز البنية التحتية الرياضية على مستوى المملكة، بهدف تمكين الشباب الرياضي من إبراز قدراتهم ومواهبهم، من خلال الصيانة الدورية والتجهيزات المتواصلة.
وتسعى الوزارة لتوفير بيئة رياضية تلبي تطلعات الرياضيين وتتماشى مع المعايير المطلوبة، مما يعزز من قدرة الملاعب على استقبال الأحداث الرياضية بكفاءة.
وفي ظل تزايد الضغط على هذه الملاعب، أصبح من الضروري تخصيص ميزانية عالية لدعم المدن الرياضية الكبرى، لا سيما تلك التي تعد وجهة لآلاف المواطنين يومياً ومنها مدينة الحسين ومدينة الحسن، إذ لا تقتصر هذه المنشآت على الأنشطة الرياضية فحسب، بل تعتبر متنفساً حيوياً للمواطنين، إذ يرتادها عشرات الآلاف للاستمتاع بالرياضات المختلفة والأنشطة الترفيهية.
ورغم الجهود الكبيرة التي تبذلها الوزارة، برزت بعض الأصوات التي تقلل من حجم هذا الجهد، بوجود تحديات تواجه اللاعبين في ارضية الملاعب، إلا أن هذه الانتقادات تأتي في وقت تقوم فيه الوزارة بجهود مكثفة لتعزيز البنية التحتية الرياضية، مما يجعل من الضروري أن يكون هناك تكاتف وتعاون من جميع الأطراف لتقدير هذه المساعي والعمل سوياً على تطوير القطاع الرياضي في المملكة.
إن تخصيص ميزانية أكبر للمدن الرياضية سيكون خطوة صحيحة لدعم رؤية وزارة الشباب في توفير بيئة رياضية شاملة، تساهم في تلبية احتياجات المجتمع الرياضي وتحقق الطموحات المنشودة لجعل الرياضة جزءاً من حياة المواطنين اليومية.