الخسائر الصهيونية عظيمة لذا يكذبون ويرتعبون ..


رم - صالح الراشد

خسائر كبيرة في عدوانهم على غزة ولبنان وتتعاظم مع القصف الإيراني وصواريخه التي فشلت القبة الحديدة في التصدي لها، ولم تتوقف الخسائر الصهيونية عند ذلك ليضاف لها الخسائر الناجمة عن الصواريخ اليمنية والعراقية، ففي غزة القتلى الصهاينة يتزايدون في ظل صمود فلسطيني أسطوري، وفي لبنان كانت المقتلة العُظمى للصهاينة بفضل قوة وتمركز قوات حزب الله، فيما صواريخ إيران كانت دقيقة وبالذات في القصف الأخير، وهذه المعارك مجتمعة والعمليات البطولية في الضفة وفلسطين التاريخية وارتفاع مجموع الصواريخ التي قصفت الكيان أكثر من عشرين ألف صاروخ وتدمير المقاومة لأكثر من ألف آلية لتتسبب في مقتل وإصابة أكثر من عشرين ألف جندي صهيوني، ليستدعي الجيش جميع الجنود الاحتياط على أمل عدم الإنهزام بسهولة.

فالجيش الصهيوني المهزوم من داخله يُجيد القتل ولا يُجيد القتال الذي يحتاج لطول نفس وقيم ومبادىء لا يعرفها الصهاينة، ليقوم بتنفيذ العديد من المذابح والجرائم والإبادة الجماعية على أمل أن يرتعب المقاتلون في غزة ولبنان وتخور عزائمهم وتنتهي المواجهات العسكرية كون الحروب طويلة الأمد مقتل للقوات الصهيونية ، ليكون رد الفعل معاكس للأماني الصهيونية ليتزايد الصمود والثبات ويتزايد قتل الصهاينة حتى أصبحت القيادات العسكرية والسياسية الصهيونية تتراجعان عن التصريحات الأولية التي تحمل الحقائق حول عدد القتلى، والتي لو عرفها الصهاينة لقاموا بثورة ضد هذه القيادات التي ضحت بأبنائهم على مذبح المصالح الخاصة للقيادات العليا وفشلهم في تحقيق النصر المزعوم.

ويرتعب الصهاينة من الحقيقة كونها تصنع حالة إحباط لدى المواطنين فيركزون على الأكاذيب لصناعة الإحباط عند المقاومة بإظهار القوات الصهيونية بأنها غير قابلة للموت، وتأمل القيادات الصهيونية من تمرير المزيد من الأكاذيب حول خسائرها البشرية لرفع الروح المعنوية عند جنودها الكارهين للقتال لشعورهم بأنهم يُقادون إلى الموت، لتؤدي هذه الأكاذيب لخلق شعور شعبي عسكري بضرورة استمرار الحرب وعدم توقفها، وترتعب القيادات الصهيونية من الحقيقة الصعبة كونها ستجعل العديد من أفراد الجيش يهربون فيما لن تتمكن القيادات من تجنيد أبناء المستعمرات الذين استوردهم القادة من عديد الدول وأوهموهم بأنهم سيكونون بأمان.

وترتعب القيادات العسكرية بعد أن تم تحطيم قوة الردع الصهيونية بأن تتحطم صورة الجيش الذي لا يُهزم والتي ثبت كذبها في معركة الكرامة وحرب رمضان واجتياح بيروت، ليثبت ان قوة الجيش الصهيوني إعلامية لاعتمادها المُطلق على قتل المدنيين والأطفال والنساء وينهزمون أمام الرجال الأشاوس، ليكون النصر الصهيوني على أصحاب القلوب المرتجفة الذين يحسبون كل صرخة عليهم، لتتشكل صورة عند الصهاينة من جبن هؤلاء المنافقين أنهم شجعان منتصرون، ليهزمهم صمود رجال غزة ويلحقون بقوات الاحتلال خسائر كبيرة يعجز اللسان الصهيوني عن ذكرها من ارتفاع كبير في عدد القتلى والهاربين خارج فلسطين المحتلة اضافة لهروب سكان الجنوب والشمال من المستعمرات وهؤلاء الهاربين يصل عددهم لحوالي مليون ونصف، فيما يتحدث قادة الكيان بسلاسة عن الخسائر المالية الموجبة التعويض من مصادر عديدة ومتعددة.

آخر الكلام:

إجماع عالمي على تدمير حماس الصامدة بكل صلابة ، لينهزم أصحاب فكر الرضوخ على أعتاب غزة التي ستصنع المستقبل بصمود اليوم، لذا قد يضغط الرئيس الأمريكي القديم الجديد ترامب لوقف الحرب للحد من استنزاف الجيش الصهيوني ولمنع محاكمة نتنياهو بتهم جرائم الحرب



عدد المشاهدات : (7308)

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :