رم - خاص
يبدو أنه أصبح لزاماً على رياح التغيير أن تهب صوب مجلس إدارة نادي الوحدات، وهو ما تطالب به جماهير النادي واعضاء الهيئة العامة بشكل مستمر منذ سنوات.
تصريحات رئيس النادي الدكتور بشار الحوامدة اليوم وضعت النقاط على الحروف بشكل واضح من حيث ضرورة التغيير من اجل الاستمرار في تحقيق الانجازات للقلعة الخضراء المتأصلة والصامدة والباقية والمتجددة وذات الأمجاد.
التغيير الذي تحدث عنه الحوامدة يطال فكراً جديداً استثمارياً اقتصادياً حيوياً لاجل الوحدات بالمقام الأول، فمتطلبات المنافسة التي يفرضها الوضع المالي على وجه الخصوص يحتاج لادوات عديدة ونوعية، وهو ما يتفقده مجلس ادارة الوحدات الذي يستوعب الاسماء ذاتها منذ سنوات، وبالتالي وجود نوعية من رجال الأعمال والداعمين في مجلس الادارة أصبح لزاماً.
بشار الحوامدة دق ناقوس الخطر بتصريحاته، فخسارة واحد من الرؤساء الذين قدموا الكثير للنادي واحد اكبر الداعمين منذ سنوات، سيكون خسارة، وسبق ذلك حديث عن بعض ممن يضعون العصي بالدواليب، وبعض أصحاب الفكر المتحجر الذين يستمرون بعقليتهم التقليدية والتي قد لا تكون نافعة في الوقت الراهن، وبالتالي التجديد اصبح مطلوب.
الحوامدة قال بشكل صريح انه غير متأكد من الترشح للدورة المقبلة من انتخابات الوحدات وذلك بسبب عدم وجود وجوه جديدة من المترشحين لعضوية مجلس الادارة، وهو ما يسيل الكثير من الحبر حول ما حدث ويحدث من بعض الأعضاء داخل الإدارة.