رم - أصدرت وزارة الدفاع السعودية مساء اليوم الأحد، بيانا بشأن زيارة رئيس الأركان الفريق أول الركن فياض بن حامد الرويلي إلى إيران.
وقالت وزارة الدفاع السعودية: "بتوجيه من القيادة، معالي رئيس هيئة الأركان العامة يزور الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ويلتقي رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيراني (اللواء محمد باقري)".
وحسب "الدفاع" السعودية، جرى خلال اللقاء، بحث فرص تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في المجال العسكري والدفاعي، بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة.
هذا واستقبل رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري في وقت سابق من اليوم، نظيره السعودي الفريق أول الركن فياض بن حامد الرويلي.
وأفادت وكالة "تسنيم" الإيرانية، بأن الفريق أول الركن فياض بن حامد الرويلي، وصل اليوم إلى طهران على رأس وفد عسكري رفيع المستوى.
وعقب وصوله، التقى الفريق أول الركن فياض بن حامد الرويلي باللواء محمد باقري.
وقال اللواء باقري خلال لقاء نظيره السعودي : "نعتقد بامكانية رفع مستوي التعاون بين القوات المسلحة للبلدين في المجالات الدفاعية وتبادل الخبرات والتعليمية والرياضية، ونأمل مشاركة البحرية السعودية في المناورات البحرية الإيرانية".
وحسب "تسنيم"، يعد تطوير الدبلوماسية الدفاعية وتوسيع التعاون الثنائي من بين المحاور الرئيسية لهذا اللقاء.
وفي ديسمبر الماضي، أجرى باقري، مباحثات هاتفية مع وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان، تناولت التطورات الإقليمية، ورفع مستوى التعاون الدفاعي بين القوات المسلحة في البلدين، والقضايا المهمة في العالم الإسلامي.
كما أعلن قائد البحرية الإيرانية الأدمیرال شهرام إیراني خلال الشهر الماضي، أن السعودية طلبت إجراء مناورة بحرية مشتركة مع إيران.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن الأدميرال شهرام إيراني، قوله إن "القوات البحرية الإيرانية تتواجد في البحر الأحمر، والمملكة السعودية قد أبدت رغبتها في تنظيم مناورات مشتركة في تلك المنطقة".
وأوضح أن "وفود البلدين ستقوم بإجراء المشاورات اللازمة حول كيفية تنظيم المناورة"، مشيرا إلى أن "كلا من البلدين دعا الآخر لزيارة موانئه".
وكانت إيران استضافت مناورات "أيونز 2024" البحرية في يومي 18 و19 أكتوبر، وشاركت فيها السعودية بصفة مراقب.
وتتخذ علاقات السعودية وإيران منحى إيجابيا منذ توقيع البيان المشترك بشأن إعادة العلاقات في بكين، أبريل الماضي، وبعد ذلك بثلاثة أشهر أعادت طهران فتح سفارتها في المملكة، وعينت السفير علي رضا عنايتي سفيرا لها في الرياض، كما استأنفت السفارة السعودية عملها في طهران.
المصدر: "تسنيم" + RT