كتب زياد البلوش اسمه صخر .. و لكن قلبه ليّن .


رم - .لا شك أنني كتبتُ هذه الكلمات وعدّلت عليها عشرات المرات ، لماذا ، لأنني سأحدثكم عن شخصيةٍ سياسيةٍ اردنيةٍ شامله ، اقول شامله لأننا جميعا كمتابعين للمشهد ، وكلما اقتربنا من تحليل حدثٍ سياسي ٍ ، سواء على الصعيد الوطني ام الإقليمي ، وحتى العالمي وعندما نقف باحثين عن اجابه لما يجري ، ...وجدنا أن لديه تحليل منطقي مدروس وكأنك تسمعه لأول مره . هو مرجع سياسي ، محلل من الطراز الأول ، شيخ الإعلاميين ، بالرغم من أنه مقل بالظهور ، الا أنه قريب من الجميع ، يرأس العديد من إدارات المواقع الاخباريه ، يديرها بحنكه، كالجندي المجهول ، يسخرها لخدمة الوطن والمواطن ، ويعطي المساحات الاعلاميه لكل مسؤول يشعر بأنه يرغب في خدمة الوطن . على مساحة الوطن ، ابحث عن محلل سياسي ، صاحب كلمه ، ارغب بأن اسمع الحقيقه ، دون تحيز أو مجامله ، صاحب كلمه ، يقف بمسافة واحده من الجميع . اينما تكون المصلحه الوطنيه ، يكون ، داعمٌ للأداء الخادم للوطن ، تنفيذيا ، وتشريعيا ، وناقدا لأي أداء سلبي ، هو صاحب أفعال ، إن قال ، فعل . سعادة الأستاذ صخر ابو عنزه ، المدرسه الاعلاميه السياسه الوطنيه ، صاحب مبدأ ، الجميع يشعرون بأنهم الأقرب ، بكافة المجالات ، وشتى التخصصات ، يحترم الجميع ، مقل بالحديث ، صاحب أفعال ، سريع الاستجابه لكل من طلب مشورته ، لكنه لا يصمت عند اي خطأ أو تقصير في حق الوطن والمواطن . مما اقرأ واسمع واشاهد ، وفي ظل الأحداث المتسارعة محليا وعالميا ، علينا الاستعانه ، والاستماع ، لمثل هذه الشخصيات الوطنيه ، المحبه ، والعاشقه لتراب وطنها ، وقيادته .....وددتُ أن أكتب بعض ما يمكنني ان اعبر ببعض الكلمات عن مرجع سياسي عميق ، صاحب كلمه ، متواضع ، مقل الظهور والاستعراض ، يخدم الجميع ، يراقب الأداء بصمت ، لكنه اذا قال ، فعل ، ....اسمه صخر ولكن قلبه ليّنٌ يسع الجميع . .....سعادة الأستاذ صخر ابو عنزه ، شكرا بحجم الوطن لكل مشورة تقدمها لكل محتاج ، شكرا لامثالكم في الحرص على الوطن ، شكرا لمواقفكم الوطنيه ،..... ادعو كل الإعلام الوطني ، الاستعانه ، والاستماع لمدرسه سياسيه عميقه ، شخصيه وطنيه بإمتياز ، والله من وراء القصد ، حمى الله الاردن ، من كيد الكائدين ، ليبقى المثل الأعلى الذي يحتذى به ، في ظل حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه .




عدد المشاهدات : (9722)

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :