رم - كتب الدكتور بسام العموش
يبدو أن انتخاب ترمب سيكون فرصة ترضي جميع أطراف المنطقة .
فقد وعد ترمب أنه سيساهم في بسط السلام وانه رجل اقتصاد لا رجل حرب ، والاقتصاد لا يزدهر في ظل الحروب .
ولعل أطراف الحرب في غزة ولبنان والصهاينة قد تعبوا ويريدون هذا السلام كل وفق ما يفهم ويقدر . فلبنان يريد وقف الدمار والحزب يريد المحافظة على ماتبقى . وغزة لا تستطيع البقاء في ظل مذبحة ومجاعة وتفرج العالم الإسلامي . وسوريا تريد لملمة وضعها فما الذي يمنع من تقديم أوراق حسن نية تجاه اسرائيل ليتوقف قصفها ، كما سيرتاح الأردن من مخدرات إيران ومحاولتها التسلل للأردن .
هذا التجفيف للوجود الإيراني باتفاق معها هو المصلحة حيث أن لهجة ترمب تجاه إيران غير مريحة فلم لا تغازله وتقبل التراجع للخلف وبخاصة أن ترمب صديق لبوتين ذي النفوذ في سوريا ، ولعل هذا المسار بإرجاع إيران إلى الخلف في لبنان وسوريا والعراق يهيئ الأجواء لبوتين الذي بدت مظاهر نصره في اوكرانيا بادية للعيان .
اذن هي مصلحة للجميع
فهل سنراها قريبا" ؟