رم - كتب عبدالرحمن خلدون شديفات
الأمير الشباب نموذجاً يحتذى به للشباب العربي ، برؤيته الطموحة وقدرته على التأثير الإيجابي، يثبت سموه أن القيادة ليست مجرد منصب، بل هي مسؤولية تجاه الوطن والشعب و للأمل والقدرة على التغيير في المنطقة.
بفضل فصاحته وقدرته على التواصل، أصبح سموه قادراً على الوقوف في جميع المحافل العربية والأجنبية محققاً إنجازات ملحوظة في مجالات متعددة، خاصة في قطاع الطاقة المتجددة ، ومع استمرار جهوده في تعزيز التنمية المستدامة وتمكين الشباب، فإن الأردن يسير نحو مستقبل مشرق تحت قيادته الحكيمة
خلال مشاركته في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (COP29) في باكو، أظهر سمو الأمير الحسين رؤية واضحة لمستقبل الأردن، حيث أكد على أهمية تعزيز التعاون مع المؤسسات الدولية، مثل البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية. وقد تناول اللقاء سبل دعم مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص، مشدداً على ضرورة الاستثمار في مجالات الطاقة الخضراء والسياحة والمياه والنقل، وهي مجالات أبدع فيها الأردن في الفترة الأخيرة.
تعتبر رؤية سموه لمشروع الناقل الوطني خطوة استراتيجية لتعزيز الأمن المائي في المملكة. فالأردن يواجه تحديات مائية كبيرة، ومع ذلك، فإن عزيمة سموه وإصراره على مواجهة هذه التحديات تعكس قدرته على القيادة. فقد أكد على ضرورة توسيع الدعم لهذا المشروع الحيوي، الذي سيساهم في مواجهة التغيرات المناخية وضمان استدامة الموارد المائية للأجيال القادمة.
إن قدرة سمو الأمير الحسين على جلب الدعم وتعزيز التعاون الدولي تعكس إيمانه العميق بأهمية تمكين الشباب الأردني. فهو لا يسعى فقط إلى تحقيق التنمية المستدامة، بل أيضاً إلى إشراك الشباب في هذه المسيرة. من خلال استثماره في التعليم والتدريب، يسعى سموه إلى تزويد الشباب بالمهارات اللازمة لتحقيق طموحاتهم والمساهمة في بناء وطنهم.