رم - النائب محمد يحيى المحارمة
هكذا أنهى سمو الأمير الحسين كلمته في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ التاسع و العشرون COP29 في العاصمة الأذربيجانية باكو ، و التي تجاوز خلالها جغرافية المعتاد ليضع العالم اجمع امام التحديات التي تواجه المنطقة بشكل خاص ، و ليستوقف البشرية اجمع امام مسؤولياتها التي تحاول التغاضي عنها من التغير المناخي ، الجفاف و التصحر مستندا إلى دراسات أممية و آخرها برنامج الأمم المتحدة للبيئة الذي أشار إلى مدى تلوث الارض و المياه و الهواء في المنطقة .
تحدث الحسين بإستراتيجيات دولية و بمبادرات عالمية و دعا الجميع للانضمام لها و خصوصا مبادرة جلالة الملك عبدلله الثاني "مترابطة المناخ - اللاجئين العالمية '' وليحشد الصفوف و ليسلط الأضواء على منطقتنا و مما تعانيه بنيتنا التحتية التي أستنزفت مما يحدث في المحيط .
و كما أشار إلى شُح الموارد و الخدمات المتعلقة بالمياه و الصحة و التعليم و الجهد الكبير الذي بذله الأردن في مجالات المياه و الزراعة الذكية مناخيا التي تحتاج إلى الدعم الدولي لتصل إلى ما نصبوا اليه .
فالحكومة اليوم مطالبة بالعمل الجاد لإيجاد الحلول المستدامة لمشكلة المناخ والخدمات الأساسية التي تطرق لها سمو الأمير الحسين.
وأن لا تقف كالمراقب السلبي الذي يعرف المشكلة و يتغاضى عنها .
شكراً سمو الأمير لأنك دائما تفكر بعقلية القائد الشاب الذي يرى مستقبل مشرق لوطننا و للمحيط و للعالم أجمع .
سر و عين الله ترعاك .