د. ذوقان عبيدات
غادرنا مفكر وتربوي مبدع أمس، امتلأ عقله خططًا ومشروعات عديدة، كان يحلم بنشر الفكر الفلسفي، وإصدار كتيبات تعريفية بالفلسفة! كان يبدأ خطاباته بقصيدة ابن عربي:
لقد كنت قبل اليوم أنكر صاحبي
إذا لم يكن ديني على دينه داني
وقد صار قلبي قابلًا كل صورة
فمرعىً لغزلان ودير لرهبان
وبيت لأوثان وكعبة طائف
وألواح إنجيل ومصحف قرآن
أدين بدين الحب أنّى توجهت
ركائبه، فالحب ديني وإيماني!
هذا هو بسام ملحس، الذي بدأ من الصفر مع هناء الناصر مشروعًا تربويًا متواضعًا في دوار الجاردنز: مدرسة المشرق، وفي غرف مستأجرة متواضعة! وبالإصرار والنجاح، صار مشروعهما جنات تربوية واسعة تهفو لها قلوب الأردنيين وعقولهم!
بسام ملحس قصة كفاح ونجاح جديرة أن يدرسها الأردنيون وبخاصة التربويون! فما قدمّه مع زوجته هناء فكرًا تربويًا متجددًا ومتطورًا، زيّنه بمئات المعلمات "عاليات القيمة" وأطفال سعداء، وخريجين ناجحين!
ويستمر بسام ونجاحاته مع هناء وثلة من الأبناء والبنات القادة في إغناء المجتمع التربوي بمشروعات عملاقة!!
تحية لروح بسام وبروح كل مبدع!
لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
|
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |