رم - خاص
طحينا أولى من الاراجيل يا دولة الرئيس، جملة تحمل في طياتها الكثير من ضروريات أخذ المسؤلية لمراجعة ومتابعة ومراقبة أوضاع المخابز وخاصة الكبرى منها.
فقد وردت استفسارات عديدة لوكالة رم حول مراقبة حركة الطحين الوارد للمخابز وفق توزيع الحصص والتراخيص الممنوحة للمخابز بهذا الخصوص، فهل تقوم المخابز بصرف كميات الطحين في مكانها لصناعة الخبز أم يتم بيعها طحينا، واذا ما استخدمت في صناعة الحلويات هل يجوز ذلك وما تأثيره على انتاج الخبز.
لماذا يتعامل بعض أصحاب المخابز على أنهم متنفذون وكيف بؤثر ذلك على كميات الطحين الممنوحة لهم، وماذا عن تصاريح بيع العصائر والبوظة، وتأثير هذا الأمر على المحلات المتخصصة في انتاج هذه المواد، ولماذا تعدى دور المخبز الحجم الذي يجب ان يكون عليه.
وعليه فإننا نتساءل إذا ما كان هنالك لجان لمتابعة المخابز وأوضاعها، وإذا كان الجواب لا لماذا لا يتم تشكيل لجان مراقبة.
رم بدورها ستفتح موضوع المخابز من عدة نواحي بالوثائق والصورة وستوصل رسائل المواطنين وملاحظاتهم بهذا الشأن..
انتظرونا فهنالك الكثير من الكلام لقوله …