رم - قالت جماعة عمان لحوارات المستقبل ان امام مجلس النواب الاردني العشرين، الذي سيبدأ اعماله الدستورية خلال الأيام القليلة القادمة، مهمات صعبة عليه النجاح في ادائها، لانها تشكل منعطفا هاما في مسيرة وطننا التشريعية والسياسية.
وقال رئيس الجماعة بلال حسن التل في بيان اصدرته الجماعة اليوم :ان اول المهمات الصعبه التي تنتظر مجلس النواب، هي استعادة دوره الدستوري، كسلطة تشريع ورقابة، لا مؤسسة خدمات تابعة للحكومة، تستجدي عطفها.
واضافت الجماعة في بيانها:ان المهمة الثانية التي تنتظر مجلس النواب الجديد، هي اعادة رسم صورته في اذهان الاردنيين، كاول واهم السلطات الدستورية التي يقوم عليها نظام الحكم في بلدنا نظاما نيابيا ملكيا وراثيا . وهي مهمة يرتبط نجاحها بطبيعة أداء المجلس، وبمدى نحاحه في مهته الاولى، اي الرقابة والتشريع.
وقالت الجماعة في بيانها:ان المهمة الصعبة الثالثة التي تنتظر مجلس النواب، هي المساهمة في إنجاح التجربة الحزبية في بلدنا، فهذا المجلس هو اول مجلس نواب في تاريخ بلدنا تنتخب منه نسبة عالية على أسس وشروط حزبية، تأسيسا لحياة سياسية برلمانية حزبية متطورة في بلدنا، يحمل مجلس النواب الجديد مسؤولية نجاحها او فشلها لا قدر الله.
. واختتمت جماعة عمان لحوارات المستقبل بيانها، بدعوة اعضاء مجلس النواب الى التصميم على النجاح في اداء مهامه الصعبة. احتراما للدستور ولتطلعات الشعب الأردني.