رم - أظهر استطلاع للرأيّ العامّ أن نحو 70% من الإسرائيليين، يرون أن التوصّل إلى اتفاق تبادُل أسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، هو الأمر "الأهمّ" الآن، وأن نصفهم أكّدوا أن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، لا يمكنه إدارة الحكومة، في الوقت ذاته الذي يشهد محاكمته بشأن الاتهامات العديدة المتّهم فيها.
وبحسب استطلاع، نشرت نتائجه القناة العبرية 12، فإن 69% من الإسرائيليين، يرون أن "الأهمّ" هو التوصّل لاتفاق يتمّ بموجبه إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في القطاع، فيما رأى 20% فقط أن استمرار الحرب في غزة هو "الأهمّ".
ورأى 52% من المشاركين في الاستطلاع، أن أسباب عدم التوصّل إلى اتفاق لتبادُل أسرى، هي أسباب سياسيّة، بينما عدّ 36% أن أسباب عدم التوصل إلى اتفاق هي أسباب جوهرية.
وسُئل المشاركون في الاستطلاع عمّا إذا كان يمكن لنتنياهو، الاستمرار في تولّي مهامه كرئيس للحكومة، في الوقت ذاته الذي تتم محاكمته بتهم جنائية، ليقول 50% إنه "لا يمكنه" القيام بذلك، فيما ذكر 42% أنه قادر على القيام بالأمرين معًا في الوقت ذاته، بينما أجاب 8% بـ"لا أعلم".
وفي ما يتعلّق بمسألة الملاءمة لمنصب رئيس الحكومة، حصل نتنياهو على تأييد 38% من المشاركين في الاستطلاع، مقارنة بزعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد، الذي حصل على 27%.
أما مقابل رئيس حزب "المعسكر الوطني"، بيني غانتس، فقد حصل نتنياهو على تأييد 37% من المستطلعة آراؤهم، فيما حصل غانتس على نسبة 30% من المشاركين في الاستطلاع.
وفي ما يتعلّق بالمقارنة مع رئيس الحكومة الأسبق، نفتالي بينيت، تفوّق الأخير وحظي بنسبة 37% من المشاركين في الاستطلاع، بينما رأى 35% أن نتنياهو هو الأنسب لتولّي المنصب. "وكالات"