رم - آرام المصري

قال الوزير الأسبق الدكتور حازم قشوع أن خطاب جلالة الملك، اليوم الإثنين، يأتي بعدما قام به جلالته من إصلاحات كبيرة.
وأضاف قشوع في تصريح لـ "رم " أن هذا الخطاب يؤكد على أن الأردن ماضي بسلسلة اجراءاته السياسية والتنموية التي انطلقت من مضامين الأوراق الملكية لجلالة الملك.

ولفت إلى أن هذه الأوراق تحتوي على خمسة مضامين الأولى تتعلق بالإصلاح السياسي والثانية بالمواطنة والمجتمع المدني والتنمية والإقتصاد الإنتاجي وتحسين مستوى معيشة المواطن بالإضافة إلى اللامركزية.

وأشار إلى جملة من الاجراءات التي اوعز الملك بتنفيذها والتي تتعلق بالإصلاح السياسي.
وذكر قشوع أن الملك شكل لجنة ملكية للإصلاح ثم أمر بانتخابات نيابية و برنامج عمل يقوم على عشر سنوات ومقسم إلى ثلاث مراحل الأولى ستبدأ اليوم.
ولفت إلى أن هذا الخطاب يأتي بعد 25 عاما من استلام سيدنا لسلطاته الدستورية مما يؤكد على حالة الديمقراطية وتعدد الحريات التي يتكيء عليها الشعب الأردني في تقديم رسالته.

وبيّن قشوع عدم توقف البرلمان منذ تسلم جلالة الملك عبدالله الثاني، رغم التحديات،مما يؤكد إصرار جلالته الكبيرعلى استمرار منهجية الحالة الديمقراطية.

وأشار إلى أن التكتلات الحزبية وبهذه الضخامة لأول مرة داخل البرلمان تُسجل للدولة الأردنية ولرائد الحركة الإصلاحية والديمقراطية والتعددية البرلمانية وهو جلالة الملك.

وفي السياق ذاته، لفت قشوع إلى دلالات خطاب العرش في تأكيد وضوح بوصلة الأردن وتوجهاته ورسائله للأردنيين

كما أشار قشوع إلى دلالات إثراء حالة التعددية التي يجب ان تكون في المجتمع وعدم وجود حالات للإقصاء إنما يتم التركيز على التمكين ضمن عنوان واضح " كلنا الأردن والأردن لنا".

عدد المشاهدات : (4409)