رم - قالت جماعة عمان لحوارات المستقبل :ان ماقاله وزير الاتصال الحكومي الدكتور محمد المومني من (ان اي مسؤول سابق يتقاعس بالدفاع عن البلد ليس رجل دولة) يثير العديد من الاسئلة.
واضافت جماعة عمان لحوارات المستقبل في بيان اصدرته اليوم: ان اول الاسئلة التي يثيرها قول الوزير هو هل فات معاليه ان عددا كبيرا من الاردنيين بات يلمس ان دولتهم، تكافئ من يهاجمها وتسترضيه، وتعاقب من يدافع عنها بالإهمال؟!.
اما السؤال الثاني فهو : من هو رجل الدولة،وهل هو الذي احتل منصبه المتقدم في الدولة بالصدفة والحظ واليانصيب، ام لانه محسوب على شله من الشلل ؟.
اما السؤال الثالث الذي يثيره قول وزير الاتصال الحكومي فهو :اين هي اليات صناعة رجال الدولة، بعد ان صار الهبوط على المواقع المتقدمة في اجهزة الدولة، وفي احزابها، بل وفي الكثير من النقابات المهنية و العمالية يتم في الكثير من الحالات بالمظلات، على قاعدة توزيع المغانم، فقد صارت العلاقة بين الدولة وبين الكثيرين ممن شغلوا مواقع متقدمة في مؤسساتها وسلطاتها الدستورية علاقة غنيمة، فاذا توقفت حصتهم من الغنيمة، اداروا ظهورهم للدولة، بل ربما أصبحوا من اشد منتقديها! .
وقالت الجماعة في بيانها :اما السؤال الرابع فهو كيف سيظهر رجال دولة حقيقيون صنعتهم التجربة في ظل استمرار تدوير المواقع المتقدمة في الدولة بين حفنة بعينها، يظل الواحد منهم يقفز من الوزارة الى رئاسة مجلس ادارة، الى عضوية هذه السلطة الدستورية او تلك؟
وتساءلت جماعة عمان لحوارات المستقبل في بيانها : كيف يستطيع من يريد الدفاع عن الدولة إيصال صوته ووسائل اعلام الحكومة لديها اسماء ثابته يتحدث كل واحد من اصحابها في كل المناسبات وفي كل الموضوعات، فيقدم تارة على انه خبير سياسي واخرى اقتصادي وثالثة عسكري، وربما مصلح اجتماعي؟ .
واختتمت جماعة عمان لحورات المستقبل بيانها بدعوة الاردنيين للالتفاف حول وطنهم، والضراعة لله عز وجل ان يحميه من أعداء الداخل والخارج.وان يمنحه رجالا اشداء اقوياء يستطيعون حمايته ويكونون عونا لمليكه.