رم - مع الانخفاض الحاد الحالي في جودة الهواء في الكثير من المدن حول العالم، خاصةً أولئك الذين لديهم أطفال حديثي الولادة والأطفال الصغار. غالبًا ما يتجاهل الكثير منا جودة الهواء الداخلي، لكنه أمر بالغ الأهمية عندما يكون لديك طفل رضيع أو طفل صغير في المنزل.
الأطفال الرضع والأطفال الصغار أكثر عرضة لتلوث الهواء من البالغين لأن جهازهم التنفسي لا يزال يتطور، كما أنهم يتنفسون بشكل أسرع، مما يعني أنهم يستنشقون المزيد من الهواء - والمزيد من الملوثات - بالنسبة لحجم أجسامهم.
لذلك، فإن ضمان أن الهواء الذي يتنفسه أطفالك الصغار نظيف قدر الإمكان أمر ضروري لصحة نموهم.
79618c5f-ddfa-4665-ad5d-fce72da4f5b5
نصائح عملية لحماية طفلك من تلوث الهواء الداخلي
في حوار خاص لدورية Onlymyhealth، قدم الدكتور ديفيندرا كومار سينغ، استشاري أول في أمراض الجهاز التنفسي، مجموعة من النصائح القيمة للحفاظ على نقاء هواء المنازل، خاصةً للأطفال الصغار ومنها:
التحكم في الغبار ومسببات الحساسية
يعد عث الغبار، ووبر الحيوانات الأليفة، وحبوب اللقاح من الملوثات المنزلية الشائعة التي يمكن أن تسبب الحساسية أو مشاكل في الجهاز التنفسي لدى الأطفال الصغار. لتقليل هذه المواد المسببة للحساسية:
استخدم أغطية مقاومة للحساسية للوسائد والمرتبات وقواعد السرير.
قم بالكنس بانتظام باستخدام مكنسة كهربائية مزودة بفلتر HEPA، والذي يعمل على حبس الجسيمات الدقيقة التي قد تطلقها المكنسات العادية مرة أخرى في الهواء.
اغسل المفروشات بشكل متكرر بالماء الساخن لقتل عث الغبار.
أبعد الحيوانات الأليفة عن غرفة نوم طفلك ونظف مناطق الحيوانات الأليفة بانتظام.
الحد من استخدام المواد الكيميائية القاسية
يمكن أن تطلق منتجات التنظيف المنزلية الشائعة، ومعطرات الجو، وحتى بعض منتجات العناية الشخصية، المركبات العضوية المتطايرة (VOCs) في الهواء.
يمكن أن تهيج هذه المواد الكيميائية الجهاز التنفسي، مما يؤدي إلى السعال، والصفير، أو مشاكل تنفسية أخرى، خاصة عند الأطفال الذين لديهم أنظمة مناعية نامية. لتجنب ذلك:
اختر منتجات التنظيف الطبيعية أو غير السامة، مثل الخل، وصودا الخبز، أو عصير الليمون.
تجنب استخدام معطرات الجو، والشموع، أو البخور التي قد تحتوي على مواد كيميائية ضارة.
اختر المنتجات غير المعطرة، أو تلك المصنوعة من روائح طبيعية لتقليل التعرض للمركبات العضوية المتطايرة.
تهوية المكان بانتظام
تعد التهوية الجيدة أمرًا أساسًا لضمان بقاء الهواء الداخلي منعشًا وخاليًا من الملوثات. على الرغم من أن الهواء الخارجي قد يحتوي على التلوث، إلا أن الهواء داخل منزلك يمكن أن يصبح راكدًا، وتتراكم فيه المواد الضارة. تساعد التهوية المنتظمة على:
فتح النوافذ عند الإمكان للسماح بدخول الهواء النقي وتدويره وإخراج ملوثات الهواء الداخلي.
استخدام مراوح العادم في المطبخ والحمامات لطرد الرطوبة الزائدة ومنع نمو العفن.
استخدام أجهزة تبادل الهواء أو أنظمة التهوية التي يمكنها ترشيح الهواء الخارجي وإدخاله دون فتح النوافذ.
الاستثمار في جهاز تنقية الهواء
للحصول على طبقة إضافية من الحماية، يمكن لجهاز تنقية الهواء المساعدة في إزالة الجسيمات، مثل الغبار وحبوب اللقاح ووبر الحيوانات الأليفة، بالإضافة إلى الغازات الضارة مثل المركبات العضوية المتطايرة. وعند اختيار جهاز تنقية الهواء، ابحث عن واحد يحتوي على:
فلتر HEPA لالتقاط الجسيمات المحمولة جواً.
فلتر الكربون لتقليل الغازات والروائح.
الحجم المناسب لغرفتك، مما يضمن قدرته على ترشيح حجم الهواء بالكامل بفعالية.
احتفظ بالنباتات المنزلية
يمكن لبعض النباتات المنزلية المساعدة على تنقية الهواء عن طريق امتصاص السموم وإطلاق الأكسجين. وبعض أفضل النباتات المنزلية لجودة الهواء تشمل:
نبتة العنكبوت "العنكبوتية"
زنبق السلام
الصبار
اللبلاب
4f0c6a22-438b-4aad-8974-9da1f3e76f67
تجنب التدخين في الأماكن المغلقة
يعد التدخين السلبي ملوثًا خطيرًا للهواء الداخلي، ويمكن أن يزيد خطر الإصابة بالعدوى التنفسية والربو ومشاكل صحية طويلة الأجل الأخرى عند الأطفال.
ومن الضروري عدم التدخين أبدًا في الأماكن المغلقة، وإذا كنت تدخن، فافعل ذلك في الخارج، أو في مناطق التدخين المخصصة بعيدًا عن أطفالك.
بالنهاية، يعد توفير بيئة داخلية صحية وخالية من التلوث للأطفال حديثي الولادة والأطفال الصغار هو أحد أهم الخطوات التي يمكن أن يتخذها الآباء لحماية صحة أطفالهم، وضمان نموهم في بيئة آمنة وصحية.