رم - أثارت تصريحات وزير المالية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريش، جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الإجتماعي حيث تحدث عن إمكانية احتلال قطاع غزة وتقليص عدد سكانه إلى النصف خلال عامين من خلال ما وصفه بـ"التهجير الطوعي".
وفي تصريحات نقلتها هيئة البث الإسرائيلية عن سموتريتش، بيّن أن القضاء على حركة حماس يتطلب تسليم إدارة القطاع إلى "الإدارة المدنية".
وسرعان ما انتشرت هذه التصريحات في المجتمع العربي والسياسي وسط انتقادات واسعة، حيث وصفها البعض بأنها تعكس سياسة تصعيدية تهدف إلى تصعيد معاناة الفلسطينيين وأهالي القطاع.
فيما اعتبرها اخرون خطوة جديدة نحو تكثيف العمليات العسكرية في القطاع في ظل الأوضاع المتوترة، ما يهدد بتفاقم الأزمة الإنسانية في الشرق الأوسط.
ويُذكر أنهذه ليست المرة الأولى التي يصدُر فيها عن سموتريتش والمنتمي إلى حزب اليمين المتطرف دعوات لاحتلال قطاع غزة وتهجير سكانه حيث يعرف بموقف العُنصري بشأن الفلسطينيين في الضفة وغزة، وهو ما أثار دعوات أوروبية لفرض عقوبات عليه وعلى وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، إلى جانب انتقادات متكررة من واشنطن حليفة تل أبيب.