هل تخطط أنجلينا جولي لترك هوليوود والاستقرار في مكان جديد؟


رم -

النجمة العالمية أنجلينا جولي، البالغة من العُمر 49 عاماً، والتي قضت أغلبها في لعب أدوار مختلفة في الحياة؛ فهي ممثلة، وصانعة أفلام، وناشطة في حقوق الإنسان والحيوان، ورائدة في مجال الأعمال الخيرية، وأم.
يوجد جانب آخر في حياتها لا يعرفه الكثيرون، وهو حب السفر والتنقُّل من بلد إلى بلد، والانسجام مع ثقافات وعادات مختلفة. ورغم أنها عاشت أغلب سنوات حياتها في هوليوود من أجل عملها في مجال السينما، ومن أجل أيضاً استقرار أبنائها، ولكن يبدو أن لدى جولي خططاً أخرى خلال الفترة القادمة.

أنجلينا جولي تخطط للمغادرة

Embed from Getty Images

أنجلينا جولي، التي لُقّبت بالممثلة الأعلى أجراً في هوليوود عدة مرات، والتي خطت خطواتها الأولى في عالم السينما بهوليوود عام 1982، انتشرت حولها شائعات في الفترة الأخيرة، أنها تريد مغادرة لوس أنجلوس إلى الأبد.

وأفادت تقارير نشرتها صحف عالمية؛ نقلاً عن مصادر مقرّبة، أن الأخبار المتداوَلة صحيحة، وأن جولي بالفعل مستعدة لتوديع هوليوود، والخروج من لوس أنجلوس، ولكنها لم تعلن بعدُ وجهتها القادمة. وأكّدت أنها لن تغادر حتى يُتم أبناؤها الستة 21 عاماً، وهم: مادوكس، 23 عاماً، وباكس، 20 عاماً، وزهارا، 19 عاماً، وشيلوه، 18 عاماً، والتوأمان نوكس وفيفيان البالغان من العمر 16 عاماً من زوجها السابق براد بيت.

وكشف المصدر لوسائل الإعلام: "جولي تكون في أسعد حالاتها عندما تسافر هي وأبناؤها، وذلك لأنهم يتعرّفون على ثقافات جديدة، ويختبرون طرقاً مختلفة للحياة".

وتابع: "لذلك بمجرد أن يبلغ جميع أطفالها سن الـ21، ستعود إلى حبها للسفر، كما تخطط للعيش في مكان غير هوليوود". وأشار المصدر: "جولي شخصية منعزلة للغاية، ولكن لديها أصدقاء في مختلف أنحاء العالم؛ لذلك سيكون من السهل عليها السفر والاستقرار في أيّ مكان، أما بالنسبة لأطفالها؛ فتريد جولي أن يتبعوا شغفهم ويتخذوا قرار السفر بمفردهم من دون ضغط منها".

جولي تتحدث عن سبب رغبتها في الابتعاد

أعربت الممثلة العالمية في مقابلة سابقة مع صحيفة وول ستريت جورنال، عن رغبتها في مغادرة الولايات المتحدة، وذلك نظراً للضغوط التي تتعرّض لها، واقتحام حياتها الشخصية باستمرار؛ تحديداً بعد طلاقها من براد بيت، الذي حظي بتغطية إعلامية كبيرة وضاغطة؛ مما أثّر على صحتها العقلية والنفسية والجسدية.

وقالت: "عندما تكون لديك عائلة كبيرة؛ فأنت تريد أن يتمتع أفرادها بالخصوصية والسلام والأمان، وهذا لا يحدث في هوليوود. لدينا منزل كبير هنا نعيش فيه سوياً، ولكنني أميل للعيش وقتاً أكبر في منزلي بكمبوديا". واعترفت بأن نشأتها في هوليوود أثّرت على رغبتها في المزيد من الأصالة.




عدد المشاهدات : (4220)

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :