رم - أشاد عدد من الذين حظوا بتكريم من جلالة الملك عبدالله الثاني، خلال زيارته إلى محافظة الكرك أمس، بحرص جلالته على تلمس هموم المواطنين، على أرض الواقع؛ مما يدل على التلاحم ما بين قائد الوطن وشعبه.
وأكدوا في حديث لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن الزيارات الملكية إلى محافظة الكرك وكذلك سائر المحافظات، تترك الأثر الطيب في نفوس الأردنيين، وأنها استكمال للنهج الملكي المتمثل بحرص جلالته، على تفقد المواطنين في مناطقهم، مؤكدين أن محافظة الكرك بأبنائها وبناتها، ستبقى دائما على العهد عنوانا للوفاء والانتماء لتراب الوطن وقيادته الهاشمية الحكيمة.
وأشاد رئيس اتحاد مزارعي الكرك الشيخ عصمت دليوان المجالي (أحد المكرمين)، باهتمام جلالته في تطوير القطاع الزراعي، باعتباره محفزا للنمو الاقتصادي، وتحسين مستوى معيشة المزارعين من خلال تنفيذ مشاريع زراعية نموذجية ذات قيمة مضافة، تخضع لدراسات جدوى اقتصادية، وتأخذ بالاعتبار مزايا كل منطقة، وتسهم بتوفير فرص العمل لأبنائه.
وأشارت رئيسة جمعية سيدات النقع الخيرية خضرة المحافظة (إحدى المكرمات)، إلى أن لقاء جلالته بممثلين عن الفعاليات الشعبية والمنتخبة والرسمية والشبابية، كان له الأثر البالغ في نفوس المواطنين، الذين خرجوا إلى الميادين والشوارع بالزهور والأعلام الأردنية للترحيب بقائد الوطن في استقبال شعبي مهيب، تعلوه الفرحة والبهجة والمسرات.
كما أشادت بالجهود التي يبذلها جلالته في السعي نحو الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي والوقوف على احتياجات ومطالب المواطنين على امتداد الثرى الأردني الطهور.
وأكد مدير مدرسة الكرك الثانوية للبنين إبراهيم الكفاوين (أحد المكرمين) أن القطاع التربوي هو محط تقدير جلالة الملك، إضافة إلى جهوده الكبيرة في تفعيل دور الشباب وتمكينهم وإطلاق طاقاتهم وإيجاد المناخات المناسبة لهم للمشاركة في صنع القرار ورسم مستقبل الوطن.
من جهته، قال رئيس جمعية زحوم الخيرية عبد الرحمن الملاحمة، إن زيارة جلالة الملك تؤكد حرصه على الالتقاء المباشر والدائم مع المواطنين والتعرف على احتياجاتهم في كل مناطق المملكة؛ فمن خلال هذه الجولات والزيارات التي يقوم بها جلالته، تتوالى فيها مكرماته السامية بالمشاريع الخدمية والتنموية، مؤكدًا أن الزيارة الملكية تجسد معاني الحب والتلاحم بين القائد وشعبه.
وقال رئيس جمعية الأرض الذكية التعاونية متعددة الأغراض محدودة المسؤولية بشر الذنيبات (أحد المكرمين) إن زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني للكرك تحمل معها بشائر الخير والبركة، وهي تعبير صادق للعلاقة القوية بين قائد الوطن وباني نهضته الحديثة وشعبه الوفي، "تلك النهضة التي امتدت إلى كل ربوع الوطن لتشمل جوانب الحياة كافة وتوفر سبل العيش الكريم للمواطن".
--(بترا)