كتب وزير السياحة السابق مكرم القيسي كلمات مؤثرة في الذكرى الخامسة لوفاة والده مدير المخابرات الأسبق مصطفى باشا القيسي استذكر فيها الراحل كأب ورجل دولة ...وتاليا ما كتب :
خمسة أعوام على رحيل أبي
أبي وحبيبي وصديقي ومعلمي وقدوتي..
عنوانك الشرف والرجولة والنزاهة…
أفخر بك…
وأشتاق إليك
وأراك كل يوم..
عُرف عنك ذكائك الوقاد وحنكتك وحكمتك في التعامل مع القضايا الوطنية الحساسة، ما جعلك مثالًا يُحتذى في العمل الأمني الوطني الأبوي وأهَّلَك لتكون من أبرز الشخصيات الأمنية والوطنية في تاريخ الأردن العظيم للدور الوازن الذي أديته لبناء وتعزيز المنظومة الأمنية الأردنية.
تركت بصماتك المميزة في خدمة وطنك وأهلك والعرش على مدار عقود من الزمن.
تميّزت بالتزامك بالقيم الأردنية الأصيلة والولاء للقيادة الهاشمية، وكنت دائمًا نموذجًا للجدية والتفاني والنزاهة والشرف.
زرعت فينا قيم الخير ليس فقط كأب، بل كإنسان قدم الكثير للأردن العظيم وأهله الكرام.
إرثك كبير، كان ولا يزال شاهداً على إخلاصك وتفانيك في خدمة الأردن العظيم وشعبه الوفي ما جعلك رمزًا للعطاء والحكمة.
في الذكرى الخامسة لرحيلك، ستبقى حاضرًا في وجداننا نحن الأردنيين كنموذج للقيادة النظيفة النزيهة والروح الوطنية التي كرّست حياتها لخدمة الأردن وشعبه وقيادته، كما تشكل فرصة لاستذكار جهودك الكبيرة التي بذلتها والأثر الأوضح الذي تركته في تبتي نهج الأمن الأبوي والعمل الوطني.
أستشعر حجم الحنين والشوق إليك كل يوم ولحظه، وأثق أن وجودك سيبقى حاضراً في حياتنا وستظل مصدر إلهام ودافع للاستمرار في السير على نهجك القويم.
ذكراك ستبقى نبراساً يضيء دروب أبناءك وبناتك، ويشهد المولى على حجم التأثير العميق الذي تركته في حياتنا جميعاً، و ستظل صورتك محفورة في وجداننا بكل ما تحمله من حب وفخر وعز وأنفة.
وستبقى ايضاً في قلوب من عرفوك وعملوا معك، وصدى إنجازاتك لا يزال يتردد في حياة كل من تعامل معك أو تأثر بعطائك.
رحمك الله رحمة واسعة
لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
|
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |