رم - كشفت التحقيقات التي تجريها السلطات المصرية المختصة عن عدد من المفاجآت الصادمة في قضية اتهام مخرج سينمائي شهير بسرقة مصوغات ذهبية فاخرة ومقتنيات ثمينة من شقة الفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي، زوجة المخرج المعروف خالد يوسف.
وتبين أن الشبهات تحوم حول المتهم بسبب علاقته الوثيقة بالعائلة وتردده الدائم على شقتهم، ما أدى إلى معرفته بأماكن تخزين المجوهرات، وخبايا المنزل، فضلًا عن معرفته بخط سير وتحركات أصحاب البيت.
وشملت قائمة المسروقات "إسوارة ألماس مشعة، وخاتم ألماس أنيق، وساعتين فاخرتين من علامات شهيرة مثل BG ورولكس، إلى جانب مصوغات أخرى وصفت بأنها ذات قيمة لا تُقدر بثمن".
وبحسب تقارير صحفية محلية، قدم المتهم في أثناء استجوابه رواية مضطربة غير مقنعة، زاعمًا أن المجوهرات وصلت إليه بطريقة شرعية، إلا أن التحريات الأمنية قدمت أدلة تدحض أقواله، ما رجح تورطه في السرقة.
وتعود بدايات القضية إلى مدة زمنية سابقة تقدر بعام ونصف، إذ جرت التحقيقات آنذاك بشكل بطيء بسبب عدم وجود مشتبه به فعلي، إلا أن الأحداث أخذت منحنى جديدًا متصاعدًا في الساعات الأخيرة إثر القبض على المخرج، وما صاحبه من صدمة في الوسط الفني وتفاعل على منصات التواصل.
وكانت النيابة العامة أصدرت قرارًا بضبط وإحضار المخرج المتهم، إذ ألقت الأجهزة الأمنية القبض عليه في عملية وُصفت بـ"النوعية والسريعة".
وبتفتيشه، عُثر بحوزته على حقيبة جلدية سوداء تحتوي على خمس علب مليئة بالإكسسوارات النسائية، إذ أقر بالفعل بأن هذه القطع تخص الفنانة التشكيلية، لكنه برر موقفه بأنها كانت هدية منها.