رم - تصدرت مدينة حلب منصات التواصل الاجتماعي، اليوم السبت، وسط تفاعل واسع بين مؤيد ومعارض لتطورات معركة "ردع العدوان" التي تشنها فصائل المعارضة السورية المسلحة ضد القوات الحكومية السورية.
في اليوم الرابع من المعركة، أكدت فصائل المعارضة توسيع نطاق سيطرتها على عدد من أحياء مدينة حلب، بالإضافة إلى مناطق في ريف إدلب شمال غرب سوريا، وهو الهجوم الذي وصفه البعض بأنه الأول من نوعه منذ خمس سنوات.
وفي سياق متصل، اعترف الجيش السوري بمقتل وإصابة العشرات من عناصره في المعارك الأخيرة.
وبالتوازي مع هذه التطورات، شنت الطائرات الحربية الروسية غارات على عدة أحياء في حلب، للمرة الأولى منذ عام 2016 مما ضاعف من حدة التوتر.
فيما انقسمت الآراء بين مستخدمي المنصة حول ما يحدث في حلب، حيث أيد بعض الناشطين الخطوات التي تقوم بها فصائل المعارضة، معتبرين أن ذلك يأتي ضمن سياق المقاومة ضد النظام السوري، وعبر آخرون عن قلقهم من تصعيد الوضع العسكري في المدينة وتأثيره على المدنيين والمستقبل السياسي للدولة.
ويذكر أن السلطات السورية أغلقت مطار حلب وألغت جميع الرحلات.