أكد النائب سالم أبو دولة، انه استمع الى خطاب رئيس الوزراء في بيان الثقة، فوجد ما له وما عليه ويبقى كلمات منثورة على الورق تبقى بلا روح أو فائدة إلا إذا ترجم على أرض الواقع ضمن برنامج زمني واضح ومحدد لتطبيق وتنفيذ ما جاء فيه، فالمواطن ما عاد يهتم للكلام ولا للبيانات والخطابات ما دامت لا تزيح مشاكله وتعالج حاجاته وتعمل على اجراءات صارمة في محاربة الفساد والمفسدين والقضاء على الواسطة والمحسوبية ومعالجة الترهل الإداري في القطاع العام وتندي الخدمات الصحية علاوة على ارتفاع الأسعار في كل مناحي الحياة اليومية .

وقال أبو دولة في كلمته خلال مناقشة بيان الثقة بالحكومة الثلاثاء، إن المواطن عندما يرى جدية في الأداء الحكومي وعملا وطنيا حقيقيا مخلصا فأنا أضمن لكم أن يضع حجرا على بطنه بشرط أن تضع الحكومة حجرين على بطنها، لكنه لن يضع حصوة واحدة اذا وجد بطون المسؤولين قد اصبحت كروشا من تخمة الفساد والتطاول على المال العام ووجد الحسابات قد انتفخت وانتفشت .

وتساءل: أين الحكومة من زيادة رواتب المتقاعدين المدنيين والعسكرين، والابنية المكتظة بالطلبة والمتهالكة ومخرجات التعليم ومعالجة الخلل في قطاعي الصحة والمياه والزراعة والسياحة ومشاكل الفقر والبطالة؟..

وكما تساءل عن الخطط الحكومية لتمتين الجبهة الداخلية مما يجري بالمحيط الملتهب من حولنا، مطالبا برفع رواتب الموظفين والمتقاعدين.

وتاليا كلمة النائب سالم ابودوله

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
يقول تبارك وتعالى في كتابه الكريم بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
(إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها واشفقن منها وحملها الإنسان انه كان ظلوما جهولا ليعذب الله المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات ويتوب الله على المؤمنين والمؤمنات وكان الله غفوراً رحيماً ) صدق الله العظيم
سعادة الرئيس ،،
الزميلات الفاضلات الكريمات ،،
الزملاء الكرام ،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
أما بعد :
ألف تحية لشعبنا الأردني الوفي الكريم المعطاء صاحب القيم النبيلة والأخلاق الراقية الصابر المثابر في هذا الزمن رغم صعوبة الحياة وكثرة الأعباء .
سعادة الرئيس ؛
استمعت للبيان الوزاري بكل اّذان صاغية وقلب واع ووجدت أن له وعليه ولكنه يبقى كلمات منثورة على الورق تبقى بلا روح ولا فائدة الا إذا ترجمت على أرض الواقع عملا وفعلا ولكل ما تم طرحه جدولا زمنيا وبرنامجا واضحا لتطبيق وتنفيذ ما جاء في البيان .
فالمواطن ما عاد يهتم للكلام ولا للبيانات ولا الخطابات ما دامت لا تحل مشاكله وتريح همه وغمه وتعالج حاجاته وتعمل على إجراءات صارمة في محاربة الفساد والمفسدين والقضاء المبرم على الوساطات والمحسوبيات والإنتفاعات الشخصية ومعالجة الترهل وتراجع الأداء الاداري في القطاع العام وتدني الخدمات الصحية علاوة على ارتفاع الأسعار في كل مناحي حياته اليومية .
سعادة الرئيس ؛
المواطن عندما يرى جدية في الأداء الحكومي وعملا مخلصا وطنيا حقيقيا وترميم الثقة واعادتها حيث فقدها المواطن منذ زمن بعيد عندما يرى ذلك فأنا اضمن لك ان يضع حجرا على بطنه بشرط أن تضع الحكومة حجرين على بطنها لكنه بالتأكيد لن يضع حصوة على بطنه إذا وجد البطون فد أصبحت كروشا من تخمة الفساد والتطاول على المال العام ووجد الحسابات قد انتفخت وانتفشت.
سعادة الرئيس ؛
الكلام طويل واختصره برسائل للحكومة من خلالكم سعادة الرئيس
أين أنتم من زيادة رواتب المدنيين والعسكريين
أين أنتم من مراعاة ظروف المتقاعدين المدنيين والعسكريين

أين أنتم من التعليم ومخرجاته والمدارس المكتظة والابنية المتهالكة وعدم تقدير المعلم وحاجاته وقبل كل ذلك نقابته التي ما زالت مغلقة من سنين

أين أنتم من أندية المعلمين المنتشرة في محافظات المملكة ذات الطابع الثقافي التربوي الاجتماعي الرياضي وتوثيق العلاقات الودية بين المعلمين وتشجيع الندوات والمؤتمرات والبحوث والتي لا زال قرار إجراء انتخابات للهيئة العامة فيها حبيس ادراج الحكومة ولا زالت مخالفة نظامها في تعيين الهيئات الإدارية موجود رغم إطلاق منظومة التحديث السياسي والعمل الحزبي والديمقراطية
واخر انتخابات شهدتها الأندية كانت في 2018
أين أنتم من المحيط الملتهب حولنا و ما هي الخطط التي تمت من أجل تمتين الجبهة الداخلية وكبح جماح هذا العدو الصهيوني وحكومة الاحتلال المتطرفة

أين أنتم عن التحديات المالية والاجتماعية التي تواجه متقاعدي الضمان الاجتماعي من تدني مستوى الرواتب وغياب التأمين الصحي فلماذا لا يتم زيادة الرواتب المتدنية وعمل صندوق تكافل لهؤلاء المتقاعدين

أين أنتم من معالجة الفاقد في شبكات المياه وإيصال المياه للمواطن بشكل يكفيه
أين أنتم من الثروات والمقدرات التي نستطيع استثمارها واستغلالها السيليكا والنحاس والغاز والبترول .

أين أنتم من تنامي المديونية وسوء الإدارة التي لم تجد حلا للقضاء عليها وتصفيرها او حتى تجميدها .
أين أنتم من حل مشكلة البطالة بين شبابنا بمشاريع تنموية في كل محافظات المملكة ودعم القطاع الخاص ليحمل معكم جزء من الحل .
أين أنتم من الزراعة ودعم المزارعين والمشاريع الزراعية الكبيرة لشبابنا في اراضينا الواسعة وأنتم تعلمون يقينا انه لا خير فينا ان لم ناكل مما نزرع ونلبس مما نصنع واعتمادنا يجب أن يكون على أنفسنا ومواردنا وطاقاتنا
أين أنتم من اختيار القيادات والادارات خصوصا العليا منها وفق الكفاءات والتخصصات وليس الوساطات والمحسوبيات .
أين أنتم من تأهيل المواقع السياحية التاريخية والدينية والعلاجية في البنية التحتية المناسبة لاستقبال السياح واستضافتهم ..

أين أنتم من تبعات نظام الموارد البشرية المعدل ونحن نريد لشبابنا العاملين المجازين خارج الأردن أن يكونوا مستقرين يؤدون اعمالهم بكل مهنية واحتراف كما عودونا لا قلقين متوترين بسبب هذا النظام الذي سينهي عملهم ويعود بالآلاف من ابنائنا وعائلاتهم وقد فقدوا وظائفهم هناك وهم الذين لديهم التزامات مالية نحو أنفسهم وذويهم داخل الأردن لذلك ادعوا الحكومة لتجميد هذا النظام حتى لا يكون سيفا مسلطا عليهم .
أين أنتم من الشباب وطلبة الجامعات الذين هم امل الأمة ومستقبل الأردن والسعي لتحقيق طموحاتهم وامالهم ..

أين أنتم من التجنيد لشبابنا بعد الثانوية العامة او الجامعة لمدة محدودة تدريبا واعدادا خصوصا في هذا الوقت الذي تطمع فيه دولة الكيان المحتل ولا تخفي تطرفها ولا غطرستها .
أين أنتم من الوقوف على أموال الضمان الاجتماعي وحسن رعايته واستثماره بشكل صحيح وفعال .

أين أنتم من دور القرآن ودورها الحقيقي في تعليم هذا الجيل على مدى العام ليبتعد عن الشارع والملهيات والمخدرات .
أين أنتم من المسجد الأقصى وهذه الانتهاكات من المتطرفين المحتلين وايقافهم عند حدهم والقدس يا سعادة الرئيس كل لا يتجزأ وفلسطين من نهرها إلى بحرها عربية اسلامية ستعود إلى حضنها العربي الاسلامي قريبا بإذن الله .
سعادة الرئيس ؛
أؤكد في نهاية كلمتي على المطالب التي تحدثنا فيها مع دولة الرئيس لمحافظة اربد بألويتها العشرة عندما زار المحافظة فهي تستحق من الحكومة العمل السريع لتنفيذ هذه المطالب حتى يشعر المواطن بقليل من الراحة ونيل خدمات صحية او اقتصادية تزيح عنه بعض الهموم والمتاعب.