قال النائب وسام الربيحات، في كلمته خلال مناقشة البيان الوزاري لحكومة جعفر حسان إن هذه المؤسسة التي يجلس تحتها منجز تاريخي لآبائنا وأجدادنا منذ تأسيس الإمارة مع الملك المؤسس، وعقد أول برلمان فيه بعد المؤتمر الأول الذي تداعى له الأجداد عام 1928، ليشكل انطلاقة مؤسسة راسخة.
ودعا زملائه النواب بالتصدي لكل من يريد إضعاف هذا الركن، وأن يقفوا داعمين لمنجزات الآباء والأجداد إبتداءًا من المؤسسة العسكرية والمؤسسة التشريعية وغيرها من المؤسسات، وأن يبقوا على سيرتهم في دعم الأهل في فلسطين من منطلق الواجب المتحتم علينا.
ولفت إلى أن اليوم إزداد هذا الواجب بعد إعلان حكومة اليمين المتطرف بالتوسع ونية التهجير على حساب دول الجوار، لذلك ينبغي لخطابنا أن ينتقل من كلمة دعم إلى واجب.
وتناول الربيحات خلال كلمته العديد من الملفات منها ملف الحريات، والجامعات.

كما ذكر ملف محافظة الطفيلة الهاشمية، حيث توجه بسؤال إلى رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان قائلًا " هل في خططك إعتمادا لنتائج مراكز الدراسات الرسمية وغيرها؟ إن قلت نعم، فإن الطفيلة على الأقل ستنال الدعم الأوفى والأوفر بين المحافظات، مع مراعاة نسبية العدد والمساحة
ولكن الظاهر أنها لا، لأنك لم تتطرق لها إلا بالإشارة دون الإسم، وذلك عند ذكرك للنحاس والمعادن وطاقة الرياح".
وتابع قائلًا:" من أكبر مصائبنا اليوم، الحلول المنفصلة عن بعضها، فعلاج الإزدحام المروري في عمان سببه الهجرة من المحافظات إلى العاصمة، فلماذا نتعامل مع دعم الطفيلة في منطق حصتها من موازنة مجالس المحافظات، ولا نتعامل معها بنظرة شمولية، فتسكين السكان له وفر مالي في مجالات أخرى ، وهنا اقترح ما يلي:

1. إعفاءالمدينة الصناعية من فاتورة الكهرباء بشكل كامل لتفعيلها، فقد تم إنشاء مدينة صناعية، ولكن ها هي خاوية على عروشه، فالإنجاز اليوم ليس بالبناء، بل بالمتابعة والتطوير.
2. إعادة النظر بالإتفاقيات مع شركات الطاقة واستبدال بند الخدمة المجتمعية، وهي بمثابة أحجية ليكون رفد المنازل بقيمة نصف الكلفة.
3. المساهمة في سداد مديونية جامعة الطفيلة التقنية
4. إفتتاح كلية علوم طبية في جامعة الطفيلة التقنية.
5. تصليح ممر الصحراوي الممتد من الحسا إلى العيص .

وفي الملف الإقتصادي، دعا الربيحات إلى إعادة فتح ملف التخاصية وتحويله للقضاء، لافتًا إلى أن رئيس الوزراء سيستغني عن عدة أمور وأولها الاقتراض، وثانيها رفع الضرائب، وآخرها الإستغناء عن منصبه، لأنه سيكون مس أوكار الفساد.
وذكر الفوسفات التي كانت في حضن الدولة، وتدر دخلا وتخفّض البطالة، حيث أعلنت الشركة وخلال نصف هذا العام أنها حققت أرباح قبل الضريبة 264 مليون، وبعد الضريبة 202 مليون.
ولفت الربيحات إلى "حامليّ الريموت" الذين يحملون أعباء الفساد المالي والناتج عن الخصخصة، مُشيرًا إلى أن التزام الصمت هو الطريق الأسرع للمناصب.

وتابع قائلًا" لذلك أرى أن النقاش في ما تبقى من الموازنة ترف الحديث".
وفي ملف أمانة عمان، أكد الربيحات أنه كبير جدًا، وتساءل " أما آن الأوان لفتح إيصال الخدمات للمواطنين ليحصلوا على ساعات الكهرباء والمياه؟ وضمن شروط الأبنية المتعارف عليها؟".
وأشار إلى أن وجود ما يُقارب ألف عامل مكلفون ويعملون بمهن مختلفة ينتظرون تعديل للنظام ليتم تحويلهم حسب اختصاصاتهم الفنية والأكاديمية.
وختم كلمته "لا أريد الحديث عن أمانة عمان لعله يصار إلى تعديله مع تعديلات قانون البلديات".

وعند انتهاء كلمته قال: كنت حاب اسلم الرئيس "يقصد رئيس الوزراء جعفر حسان" "الريموت كنترول" وذهب الى الوزير عبدالمنعم العودات الذي يجلس بجانب المكان المخصص لحسان حيث رفض بداية ولكن رئيس مجلس النواب احمد الصفدي خاطب الربيحات ممازحاً: أعطيه لسعادة عبدالمنعم العودات" ليأخذه الأخير مبتسما" ...