أدلت ابنتا أخت الأميرة ديانا، الليدي أميليا سبنسر والليدي إليزا سبنسر، بتصريح عالي النبرة في عالم الأزياء، خلال حفل توزيع جوائز الموضة البريطانية، وإذا كانت فساتينهما السوداء الأنيقة في المناسبة تبدو مألوفة، فهناك سبب لذلك.
ارتدت التوأمان، 32 عاماً، فساتين سوداء طويلة مكشوفة الكتفين، لتستنسخا ببراعة "فستان الانتقام" الأيقوني الذي ارتدته خالتهما الراحلة في حزيران (يونيو) 1994.
تميز فستان أميليا الأسود العمودي بفُتحة رقبة على شكل الحرف V وبعض اللمعان على الأشرطة الرفيعة، بينما تميز فستان إليزا بمزيد من الأكمام مع تفاصيل نحتية على الصدر. ارتدت كلٌ منهما عقداً من الألماس وأقراطاً وأساور وخواتم. بغض النظر عن الطريقة التي تنظر بها إلى الأمر، فقد استوحت كلٌ منهما شيئاً من أسلوب الأميرة ديانا، وفستانها الشهير.
ارتدت الأميرة ديانا "فستان الانتقام" الشهير في عام 1994 عندما خرجت لحضور حفل في معرض "سيربنتين" في لندن. كان فستانها ضيقاً على الجسم مكشوف الكتفين مع حافة غير متماثلة وذيل من الشيفون، وتزيّنت بعقد جريء. وحصل الفستان على لقبه، لأن الأميرة ديانا ارتدته في نفس الليلة التي اعترف فيها الأمير تشارلز على شاشة التلفزيون الوطني بأنه لم يكن مخلصاً لها.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، في فيلم وثائقي لقناة "آي تي في" تم بثه بعد عام ونصف العام من انفصال الزوجين، أن الابن البكر للملكة إليزابيث ووريثها قال إنه ظل مخلصاً لديانا "حتى انكسرت العلاقة بشكل لا رجعة فيه"، مؤكداً صحة الشائعات حول علاقته بزوجته الحالية كاميلا باركر بولز. وقال تشارلز: "إنه أمر مؤسف للغاية أن يحدث، لكنه يحدث، وللأسف، في هذه الحالة، حدث بالفعل".
وترعرعت ابنتا شقيق ديانا تشارلز سبنسر، إيرل سبنسر التاسع، في جنوب إفريقيا، وكشفتا لمجلة "تاتلر" في عام 2021 عن ارتباطهما الخاص بخالتهما ديانا عندما كانتا طفلتين.
وقالت إليزا إن الأميرة ديانا كانت "دافئة للغاية وأمومية ومُحبّة... لقد بذلت جهداً للتواصل معنا كأطفال، وكانت لديها موهبة قراءة قلوب الأطفال... كنا نعرفها دائماً بصفتها خالتنا، وعندما نشأت في جنوب إفريقيا، لم يكن لدي أي فكرة عن مدى أهميتها في العالم إلى أن تقدّمت في السنّ". وأضافت: "عندما كنت طفلة، أدركت الخسارة الفادحة بالنسبة الى والدي وعائلتي. لم أعرف إلا لاحقاً أهمية خسارتها كشخصية مهمة في العالم".
لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
|
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |