انطلقت اليوم الثلاثاء، في العاصمة عمان أعمال منتدى الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا في سيادة القانون تحت عنوان "التقنية من أجل التغيير الذكاء الاصطناعي والتقنية في سيادة القانون" ، بتنظيم من المؤسسة الألمانية للتعاون الدولي والممول من الاتحاد الأوروبي.
وخلال المنتدى، قال وزير العدل بسام التلهوني لوكالة رم، إن انعقاد مثل تلك المنتديات يعكس التزام الوزارة وشركائها بتوظيف التكنولوجيا الحديثة في خدمة قطاع العدالة، مؤكدا أنه سيجري توقيع مذكرة تفاهم مع جامعة الحسين التقنية بين وزارة العدل والجامعة لخدمة أغراض وزارة العدل للاستفادة من تجارب الجامعة في مجال البحث العلمي والذكاء الاصكناعي .
وأضاف التلهوني، أن الذكاء الاصطناعي أصبح ضرورة ملحة في جميع القطاعات، خاصة في قطاع العدالة بما يسهم في تسريع الفصل في القضايا وتقليل التكاليف وضمان مستوى عال من الشفافية وتيسير سبل الوصول إلى العدالة للمواطنين وتوفير بيئة عدلية داعمة وجاذبة للاستثمار بما ينسجم مع الرؤى الملكية للتحديث الاقتصادي وخارطة التحديث الإداري.
من جهته، قال يحيى أبو عبدو نقيب المحاميين، إن الذكاء الاصطناعي أصبح حقيقة ويجب الاستعداد له وتوظيفه من أجل جودة المهام التي يكلف بها أي إنسان، لا سيما أن قطاع العدالة والمحاماة يمتاز بكثرة البيانات والمعلومات، وسيوظف الذكاء الاصطناعي بحيث يسهل تسهيل أداة المحاميين لرسالاتهم وتسهيل عمل القضاة في جمع شتات النزاع المعروض أمامه، بحسب قوله.
وبالنسبة لتأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل، قال إبراهيم الجراح أستاذ الذكاء الاصناعي في الجامعة الأردنية لوكالة رم ، إن الذكاء الاصطناعي سيساعد على خلق الكثير من الوظائف من خلال ويجب استخدامه كوسيله وليس حل جذري

هذا وشارك في المنتدى ممثلون عن القطاعين العام والخاص وخبراء متخصصون في مجال الذكاء الاصطناعي.