رم - إنها حالة محزنة من الحياة بالنسبة للكثيرين في الدول الغربية أن وفرة الطعام المتاحة لنا ، على مدار 24 ساعة في اليوم ، تؤدي إلى زيادة الوزن والمشاكل الطبية اللاحقة. ربما يكون أيضا علامة على هذا الامتياز أن الباحثين يبحثون عن طرق لتصنيف الطعام بناء على كيفية جعل الشخص يشعر بالشبع للمساعدة في الحد من الإفراط في تناول الطعام.


تختلف الأطعمة في قدرتها على التسبب في الشبع ويمكن أن يتأثر ذلك بكثافة الطاقة (كيلوجول) ووجود مغذيات كبيرة مختلفة. الأطعمة كثيفة الطاقة منخفضة الطاقة مثل السلطات والفواكه لها عموما تأثير شبع أعلى مقارنة بكمية مماثلة من الأطعمة كثيفة الطاقة عالية مثل البسكويت أو الشوكولاتة. يبدو أن الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من البروتين أكثر إشباعا من الكربوهيدرات والدهون ، في حين أن الألياف تستحق ذكرا خاصا لقدرتها على زيادة الشعور بالامتلاء.


هناك العديد من الدراسات المختبرية التي حاولت تصنيف الأطعمة المختلفة بشكل موضوعي وفقا لقيمة الشبع. لكن الباحثين الآن استكشفوا مقاييس أكثر ذاتية للشبع من خلال جعل المستهلكين يعبرون عن آرائهم. تسمح المقاييس الذاتية للشبع بإدراج عوامل مثل الذوق والاستساغة دون التركيز بشكل مفرط على المحتوى الغذائي.

الأطعمة التي تجعلك تشعر بالشبع
شمل استطلاع عبر الإنترنت 1,127 شخصا ، وطلب آراء المستهلكين حول مجموعة من المقاييس الذاتية والموضوعية لشبع 100 نوع من الأطعمة المختلفة. تم تقديم كل طعام كصورة ، وتم طرح أسئلة حول محتواه المتصور من الطاقة ، والصحة ، واستساغة ، وتكوين المغذيات الكبيرة ، والتكلفة والعديد من العوامل الأخرى.

بعد تصحيح محتوى الطاقة المدرك للطعام ، ارتبط الشبع المتصور بأطعمة كثيفة الطاقة أقل ، ونسبة دهون أقل ، ومحتوى بروتين أعلى ، وتكلفة أعلى. ارتبط الشبع المتصور أيضا بزيادة الصحة وإدارة الوزن وتكرار الاستهلاك وزيادة التحكم في الإفراط في تناول الطعام.


بوضع كل هذا في سياق الأطعمة الفعلية نفسها ، كانت الأطعمة مثل البروكلي والجزر والطماطم والخس والخيار وكعك الأرز هي التي كانت أعلى قيمة شبع للحد الأدنى من الكيلوجول. لا ينبغي أن يكون مفاجئا أن الخضروات تحتل مكانة بارزة في تصنيفات الشبع بسبب كثافة الطاقة المنخفضة في الغالب ومحتواها العالي من الألياف.

وشملت الأطعمة التي احتلت المرتبة الأدنى من حيث الشبع الشوكولاتة والمعجنات والحلويات والآيس كريم.

ماذا يعني كل ذلك
هناك عدد لا يحصى من الطرق لتصنيف الأطعمة بناء على قيمتها الغذائية أو الصحية أو الشبع. الموضوع المشترك بين كل هذه الطرق هو أن الفواكه والخضروات تأتي في المقدمة ، وأن الأطعمة التقديرية التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون أو السكر تخرج بالقرب من القاع. إن إجراء التغييرات الغذائية الصغيرة المستدامة للحصول على المزيد من الأول ، وأقل من الثاني ، هو التحدي الأكبر للكثيرين.

عدد المشاهدات : (16823)