رم - احتفلت سفارة دولة قطر الشقيقة في الاردن باليوم الوطني لقطر بحفل مبسط ومعبر وبحضور رسمي وشعبي غفير.
وحضر عدد من أصحاب الدولة رؤساء الوزراء عبد الرؤوف الوالدة وطاهر المصري وحضرت الوزيرة نانسي نمروقة ممثلة عن الحكومة وعدد من الوزراء الحاليين والسابقين وامين عمان معالي يوسف الشواربة ورجال الاعلام يتقدمهم الاستاذ صخر أبو عنزة رئيس مجلس ادارة مجموعة الشاهد الصحفية ونواب ومسؤولين وفعاليات شعبية .
وقال السفير القطري في الاردن سعادة الشيخ سعود بن ناصر بن جاسم آل ثاني، عمق ومتانة العلاقات الثنائية المتميزة التي تربط الأردن وقطر في مختلف المجالات وعلى المستويات كافة، والتي تدعمها العلاقة الأخوية بين قيادتي البلدين.
وأضاف آل ثاني ان الرؤى الحكيمة للقيادتين جعلت العلاقة القطرية الأردنية المتجذرة منذ القدم نموذجا مميزا في العلاقات الأخوية العربية.
وتابع"بعد مضي 52 عاما من انطلاق العلاقات الدبلوماسية بين بلدينا عام 1972 فإن ما وصلنا اليه من تعاون وتطور ونمو قد أصبح واضحا جلياً في كافة المجالات.. وعلاقة القطري مع أخيه الأردني تحكمها معاني الشهامة والرجولة.. عنوانها الاحترام المتبادل والتقارب والاخاء في الشدة والرخاء".
وشدد آل ثاني على مواقف الدولتين الشقيقتين من قضايا الأمة وقوة حضورهما الاقليمي والدولي، وقال "في وقت عز فيه قول الحق شاهد العالم أجمع حكمة الأجداد وشجاعة الاحفاد التي تكرست بقول حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني (إن القوة لا تلغي الحق)، وما قاله صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني (إن العدالة الدولية تنصاع للقوة، وأن حقوق الانسان انتقائية).. وهذا التأكيد في كلمات (الزعيمين الكبيرين) أمام العالم أجمع في الجمعية العامة للأمم المتحدة تأكيد أن كلاً منهم سند للآخر.. في الدفاع عن قضايا الحق والإنسانية".