رم - كشفت النجمة سهر الصايغ أنها لن تشارك في الجزء الخامس من مسلسل المداح، الذي يعد تتمة السلسلة، معتبرةً أن دورها انتهى بعد المشاركة في جزأين.
أدوار الفتاة البريئة
واعترفت سهر أنها باتت تنفر من الأدوار البريئة أو من نوعية (المقهورة) أو (الطيبة) وكذا الفتاة (الرومانسية) التي حصرها المخرجون بها، مشيرة إلى أن لديها إمكانات فنية لم تخرج بعد تريد تقديمها، إذ حرصت على أن تقدم أدواراً بها الشر، لتخرج ملكات لم تكن تعلم بها شيئاً.
حكيم باشا
وخلال تصريحاتها لوسائل إعلام، أرجعت العمل مع النجم مصطفى شعبان الى وجود بينهما «كيميا» وتجانساً فنياً، معتبرة إياه صديقاً وداعماً لها، وقد كشفت عن عملها الثالث الذي يجمعهما في رمضان القادم وهو الثاني على التوالي، في مسلسل «حكيم باشا».
ويتشارك في بطولته كل من منذر رياحنة، رياض الخولي، سلوى خطاب، دينا فؤاد، أحمد صيام، محمد نجاتي، هاجر الشرنوبي وفتوح أحمد، وهو ينتمي لنوعية الأعمال الصعيدية، حيث تدور الأحداث حول تجارة الآثار.
أسود باهت
أما عن مسلسلها الجديد الذي انتهت من تصويره مؤخراً «أسود باهت» فكشفت عن بعض ملامحه لتقول إنها تجسد بشخصية فتاة تدعى «شغف» تتورط في جريمة قتل وتحاول أن تكشف هوية القاتل الحقيقي، والذي سيتم عرضه في 5 حلقات.
أرفض الوجود الضعيف
وبررت الصايغ قلة الأعمال السينمائية التي جسدتها على مدى مسيرتها، مرجعة السبب إلى أن المعروض عليها ليس بقوة الأعمال الدرامية، لتلفت إلى أنها ترفض فكرة الوجود السينمائي من خلال أعمال دون المستوى، رغم أن لديها شغفاً كبيراً بالسينما، خصوصاً أن الأفلام تعيش أكثر من الدراما التلفزيونية.
«لعل الله يراني»
وعن آخر أعمالها السينمائية الذي تم تكريمها عنه في مهرجان المركز الكاثوليكي للسينما كأفضل ممثلة، «لعل الله يراني» فأكدت أن قصته كانت جاذبة لها، خاصة أنها تدور حول الانتحار من خلال شخصية «دينا»، التي تعتقد أنها مجرد رقم في الحياة وتشعر بأنها بلا قيمة ولا أحد يهتم بها، ما يدفعها للتفكير في الانتحار، إلا أن حياتها تتغير فجأة، ليقدم الفيلم رسالة لكل من يعاني من الاكتئاب ويفكر في إنهاء حياته.