رم - خاص
فتح رئيس النيابات العامة والقاضي الأسبق د.أكرم المساعدة النار على تعامل النواب في حادثة طرد أمين عام ديوان المحاسبة أحمد السواعي من اجتماع مالية النواب لمناقشة موازنة الديوان.
وكان النواب طردوا السواعي بعد خلاف نشب على خلفية تحفظه على نوعية الاسئلة والنقاش الذي خرج عن سياق الموازنة وأصبح وكأنه جلسة مسائلة كما وصفها، في حين رد النواب بأن النقاش لا يقتصر على الموازنة بل يصل الى السياسات العامة وهو العرف الدارج في مناقشات اللجنة مع كل الوزارات.
وأثارت الحادثة جدلاً في الشارع الاردني، حيث أشار المساعدة في منشور له عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن ما حدث ليس لائقاً وهنالك قنوات وآليات أخرى لاستخدامها، معتبراً ما حدث إساءة كبيرة لممثل مؤسسة محترمة.
وقال الدكتور مساعدة في منشوره : “مجلس النواب بيت الأردنيين وليس ملك النواب، هم ذاهبون وساكنون مؤقتون ،لا يجوز ولا يحق لهم طرد اي مسؤول منه، وبامكان رئيس الجلسة استخدام آليات كثيرة ضد اي شخص يحضر الجلسة ،ولكن ليس بالطرد كالذي حصل ويحصل. اساءة كبيرة لممثل مؤسسة محترمة”.