محرر الشؤون البرلمانية
طالب عدد من نواب مجلس النواب بإلغاء استخدام مفهوم " الجندر" في جميع الوثائق الرسمية والمراسلات الحكومة بما فيها الموازنة العامة.
ووفقَا للمذكرة التي وقعها ما يُقارب 20 نائبًا، فإن الدستور الأردني ينص على أن "الإسلام دين الدولة" في مادته الثانية، مما يجعل استخدام هذا المفهوم مخالفًا للثوابت الدينية للمجتمع الأردني.
وأشاروا إلى أن استخدام "الجندر" في الوثائق الرسمية، يتضمن مغالطة كبيرة باعتبار "الجندر" مرادفًا لـ"الجنس"، في حين أنهما يحملان معاني مختلفة.
وأشارت المذكرة إلى أن تعريف "الجندر" في الموسوعة البريطانية يربط الهوية الجندرية بالشعور الداخلي للإنسان كذكر أو أنثى، وهو ما يتيح إمكانيات لتطوير هوية جندرية غير تقليدية قد تتجاوز الهوية الجندرية الأساسية.
واعتبر النواب أن هذا المفهوم يتضمن شمول الشواذ جنسيا باعتباره نوعًا من الخيارات الجندرية، بما يتناقض مع القيم الدينية والاجتماعية في المملكة.
وتاليًا نص المذكرة:
" بالاستناد الى تعريف الموسوعة البريطانية لمفهوم الجندر (النوع الاجتماعي على أنه "شعور الانسان بنفسه كذكر أو أنثى". وإشارة الم؛ وسوعة أيضاً أنه من الممكن أن تتكون هوية جندرية لاحقة أو ثانوية لتتطور وتطغى على الهوية الجندرية الأساسية . بما يعني أن هذا المفهوم يقصد شمول الشواذ والاعتراف بهم من خلال اشارته الى اخضاع الذكورة والأنوثة للشعور واعتباره متغير وليس عامل ثابت في أصل خلق الانسان وتعطيل أثر الجنس في تحديد الأدوار الجنسية للإنسان، ومن المعلوم أن الاستخدام الاجرائي لهذا المفهوم يتيح خيار آخر للمستخدمين غير الذكر والانثى، مما يعني بشكل واضح لا لبس فيه أن استخدام المفهوم يفيد شمول الشواذ من غير الذكور والاناث حيثما تم استخدامه.
وعليه فإننا كنواب في المملكة الأردنية الهاشمية التي يفتخر شعبها بنسب ملكهم الهاشمي الموصول بسيد البشر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وينص الدستور في المادة الثانية منه على أن "الإسلام دين الدولة"، ولتعارض فعل الشذوذ مع الدين الإسلامي وثوابت المجتمع الأردني وقيمه العليا، فإننا نهيب بحكومتكم أن يقوم بإلغاء استخدام مفهوم النوع الاجتماعي (الجندر) حيثما ورد في وثائقه ومراسلاته الرسمية، ومنع استخدامه في جميع الوثائق المتداولة فيه، بما فيها الموازنة العامة التي استخدمت المفهوم كرديف عن مفهوم "الجنس" في مغالطة كبيرة باعتبارهما مفهومان مترادفان، والحقيقة أنهما لا يعبران عن نفس المعنى."
لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
|
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |