رم - بعد غياب دام 12 عامًا، عادت الفنانة يارا صبري إلى وطنها سوريا، بعد أسبوعين من سقوط النظام السوري ورحيل بشار الأسد، وسط احتفاء جماهيري من محبيها.
ففي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، سيطرت فصائل المعارضة السورية على العاصمة دمشق بعد مساحات واسعة من البلاد.
وقد انسحبت قوات النظام السابق في ذلك اليوم من المؤسسات العامة والشوارع في العاصمة، وانتهى 61 عامًا من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
يارا صبري تعود إلى سوريا
وشاركت الفنانة السورية يارا صبري، مقطع فيديو عبر خاصية القصص في حسابها الرسمي على إنستغرام أمس الإثنين، يبيّن وصولها إلى سوريا.
وقد انتشر على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع الفيديو الذي ظهرت فيه برفقة زوجها ماهر صليبي وابنهما كرم.
كما أظهر مقطع آخر تم تدواله على وسائل التواصل جلسة جمعت يارا صبري وزوجها مع والدها الفنان سليم صبري.
وعبّر جمهور الفنانة يارا صبري على وسائل التواصل الاجتماعي عن فرحتهم بعودتها إلى سوريا.
وكانت يارا صبري قد أعلنت بوضوح وقوفها إلى جانب الثورة السورية منذ اندلاعها في العام 2011.
كما كانت من أوائل الفنانين الموقعين على البيان الذي طالب بإيصال المساعدات الإنسانية إلى الأطفال في مدينة درعا المحاصرة (في أبريل/ نيسان من العام 2011).
وبعد سقوط الأسد، كتبت يارا صبري عبر حسابها الرسمي في "إكس": "خلص الأبد، مبارك لنا جميعًا وسوريا العظيمة ليست حكرًا على شخص ولا أحد، سوريا لكل السوريين".
كما ناشدت صبري منذ أيام بضرورة الاهتمام بملف المعتقلين والمفقودين في سوريا، مشيرة إلى أن هذا "الملف ضخم وكل سطر فيه يحكي ويوثق جرائم سوف تدوّن في كتب التاريخ الحديث المعاصر. إذ إن آلاف السوريين ما زالوا مفقودين وليس لهم أثر حتى الآن".
وجاءت عودة يارا صبري بعد أيام من عودة الفنان مكسيم خليل إلى سوريا، بعد غياب دام أكثر من عقد من الزمن نتيجة الملاحقة الأمنية من قبل مخابرات النظام المخلوع.
فمكسيم خليل أيضًا يعد من أوائل الممثلين السوريين الذين انضموا إلى الثورة السورية، وشارك في التظاهرات السلمية، قبل أن يواجه تضييقًا أمنيًا شديدًا، وتهديدات بالقتل اضطرته إلى مغادرة سوريا عام 2012.
التلفزيون العربي